أخبار عاجلة

أمين عام الناتو يشيد بدور ألمانيا القيادي في الدفاع ودعم أوكرانيا ويدين الهجوم الروسي على كييف

أمين عام الناتو يشيد بدور ألمانيا القيادي في الدفاع ودعم أوكرانيا ويدين الهجوم الروسي على كييف
أمين عام الناتو يشيد بدور ألمانيا القيادي في الدفاع ودعم أوكرانيا ويدين الهجوم الروسي على كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، اليوم الخميس، عن تقديره الكبير للدور القيادي الذي تضطلع به ألمانيا في مجالي الدفاع ودعم أوكرانيا، مؤكدًا أن برلين أصبحت قوة رئيسية في تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية ومواجهة التحديات الأمنية التي فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال روته، خلال زيارته إلى مدينة فورتسبورغ الألمانية، إن ألمانيا "أثبتت التزامًا ثابتًا تجاه الحلف"، مشيرًا إلى أن مساهماتها العسكرية والمالية لدعم كييف "تعكس إدراكًا لمسؤولياتها في حماية القيم المشتركة للديمقراطية والحرية". وأضاف أن الخطوات الألمانية الأخيرة، مثل زيادة ميزانية الدفاع وتعزيز وجودها العسكري في دول البلطيق، تمثل "نموذجًا يحتذى" لبقية أعضاء الناتو.

وفي السياق ذاته، دان الأمين العام الهجوم الروسي الأخير على العاصمة الأوكرانية كييف، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية. ووصف روته القصف بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، مشددًا على أن الناتو سيواصل دعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريًا" لتمكينها من الدفاع عن سيادتها واستعادة أراضيها.

وأشار إلى أن الحرب في أوكرانيا "ليست أزمة إقليمية فحسب، بل اختبار حاسم للنظام الدولي بأسره"، لافتًا إلى أن أي تراجع في الدعم الغربي لكييف سيعني "منح روسيا ضوءًا أخضر لمواصلة عدوانها". وأضاف: "إن دعم أوكرانيا ليس عمل تضامن فحسب، بل استثمار في أمننا الجماعي".

وأكد روته أن قادة الناتو يعملون بشكل وثيق مع الحكومة الألمانية لوضع خطط طويلة الأمد لتعزيز قدرات الردع والدفاع، بما في ذلك رفع مستوى الجاهزية العسكرية للحلف وتوسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والدفاع الجوي.

وتأتي تصريحات الأمين العام في وقت تواجه فيه ألمانيا نقاشًا داخليًا حول أعباء الدعم العسكري لأوكرانيا، وسط دعوات بعض القوى السياسية إلى التركيز على القضايا الاقتصادية الداخلية. إلا أن الحكومة الألمانية، بقيادة المستشار أولاف شولتس، أكدت مرارًا أن دعم أوكرانيا "واجب استراتيجي وأخلاقي" لا يمكن التراجع عنه.

ويعد موقف روته بمثابة رسالة دعم قوية لألمانيا في مواجهة الانتقادات، ورسالة تحذير في الوقت نفسه لروسيا من أن الناتو "موحد أكثر من أي وقت مضى". كما أن إشادته بدور برلين تتزامن مع تعزيز وجود القوات الألمانية في ليتوانيا ورومانيا، وتوسيع نطاق التعاون العسكري مع دول أوروبا الشرقية المتأثرة مباشرة بتهديدات موسكو.

ويرى مراقبون أن تصريحات الأمين العام للناتو تسلط الضوء على التحول الكبير في السياسة الدفاعية الألمانية منذ اندلاع الحرب، إذ انتقلت من سياسة "التحفظ العسكري" إلى موقع القيادة داخل المنظومة الدفاعية الأوروبية. ويُتوقع أن يتواصل هذا النهج خلال السنوات المقبلة، مع تزايد حجم الاستثمارات الدفاعية الألمانية وتوسع شراكاتها داخل الناتو والاتحاد الأوروبي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعلن عن فتح باب التقديم لبرنامج نظم الاتصالات الحديثة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة