نفى نصر الدين عامر، رئيس وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لأنصار الله أن يكون القصف الإسرائيلي الأخير على العاصمة صنعاء قد أسفر عن مقتل قيادات حوثية.
وقال عامر في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "لا صحة لكل الأنباء التي يتحدث عنها العدو الإسرائيلي حول سلسلة من الاغتيالات أو استهداف قيادات، فكل هذه الأخبار غير صحيحة هذا العدوان فاشل، والعمليات اليمنية مستمرة وستستمر".
وأضاف: "قبل أيام تابعتم استهداف القوات المسلحة اليمنية لكيان العدو الإسرائيلي بصاروخ باليستي فلسطين 2 برأس حربي جديد يُستخدم لأول مرة، وهو رأس انشطاري ينقسم ويحمل عدة رؤوس متفجرة، وهذا تطور نوعي في القوة الصاروخية".
وتابع: "هذه تجربة جديدة أزعجت الإسرائيلي، الذي بات يدرك خطورة هذا التطور النوعي في القوة الصاروخية، ولذلك يريد أن يعاقب الشعب اليمني الذي يخرج بالملايين وسيخرج غدًا بالملايين في الساحات إسنادًا لغزة".
وأوضح: "هذا الشعب لم يتراجع عن غزة، وعن الوقوف إلى جانب مظلوميتها، ولن يتراجع أبدًا هذا العدوان هو ذاته الذي فشل سابقًا، والإسرائيلي طالما هدد وطالما زعم أنه اغتال، لكنه فشل وسيفشل مجددًا".
وواصل: "العدو استهدف أعيانًا مدنية وأماكن مدنية والجهات المعنية، مثل وزارة الصحة، ستعلن إذا كان هناك شهداء مدنيون ما يقدمه العدو الإسرائيلي من روايات كاذب وغير صحيح إذا وُجد شهداء مدنيون فسنعلن لكن الآن، ما يهم هو أن الرواية الإسرائيلية غير صحيحة".
وذكر: "ما استهدفه العدو الإسرائيلي كان أعيانًا مدنية، وحتى إنه ضرب أهدافًا سبق أن استُهدفت من قبل، مثل مصنع في عمران تقريبًا، وضرب أهدافًا في صنعاء، وكلها مدنية وليست عسكرية إطلاقًا".
واختتم: "ما يقال عن استهداف اجتماع كان يتابع خطاب السيد عبد الملك الحوثي، فهو غير صحيح كلمة السيد عبد الملك يتابعها كل الشعب اليمني، وليس اجتماعًا لقيادات ما تروّجه إسرائيل في هذا الصدد متناقض، فتارة تقول إنها استهدفت قيادات مدنية، وتارة قيادات عسكرية، ثم تزعم أنه اجتماع، وهذه رواية متخبطة لأنها لا تملك تفاصيل ولا معلومات دقيقة، بل تحاول أن تغطي استهدافها للمدنيين بادعاء أنها ضربت قيادات".