أثار قرار وقف الدكتور أيمن محمد عباس، وكيل مديرية الصحة بالفيوم، عن العمل بعد أقل من شهر من توليه المنصب، جدلًا واسعًا داخل الأوساط التنفيذية بالمحافظة، خاصة مع صدور قرار وزاري في الوقت نفسه بندبه إلى منصب قيادي بديوان عام وزارة الصحة.
وكشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة بالفيوم، أن الدكتور "عباس" الذي عُيّن بقرار رسمي في 27 يوليو الماضي، وتسلم مهام عمله في الثالث من أغسطس، لم يستمر في منصبه سوى 24 يومًا فقط، قبل أن يصدر قراران متعارضان بشأنه؛ الأول من محافظ الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري، بإيقافه عن العمل احتياطيًا لمدة ثلاثة أشهر وإحالته للتحقيق، والثاني من وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، بندبه رئيسًا للإدارة المركزية للصحة النفسية بديوان عام الوزارة.
وأوضح المصدر أن قرار المحافظ، الصادر برقم (477) بتاريخ 27 أغسطس، جاء على خلفية مخالفات إدارية أبرزها ندب أطباء من خارج المحافظة وتمكينهم من العمل داخل إدارات المديرية دون الرجوع إلى المحافظ، بما يخالف اللوائح المنظمة.
وأشار إلى أن قرار الوزير جاء مفاجئًا وصادمًا لمسؤولي المحافظة، بعدما صعّد "عباس" إلى موقع مركزي بالوزارة، في خطوة اعتُبرت تجاهلًا لقرار الإيقاف.
يُذكر أن الدكتور أيمن عباس، 36 عامًا، شغل سابقًا منصب وكيل مديرية الصحة بالجيزة، ثم مديرًا لصحة الفيوم لمدة 27 يومًا فقط، قبل أن يُنتدب إلى ديوان عام الوزارة.
