نجح النجم المصري محمد رمضان في خطف الأضواء مجددًا، بعدما تصدّر التريند في ثلاث دول عربية هي مصر والسعودية ولبنان، بأغنيته الجديدة "قلبي سميتو لبنان"، التي طرحها قبل أيام عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" والمنصات الموسيقية المختلفة، الأغنية جاءت باللهجة اللبنانية في خطوة لاقت تفاعلاً واسعًا، حيث عبّر رمضان من خلالها عن حبه الكبير للبنان وشعبه، مؤكدًا أن لبنان له مكانة خاصة في قلبه، وهو ما انعكس في كلمات العمل وإيقاعه الذي جمع بين الطابع العصري والروح الشرقية.
نجاح أغنية قلبي سميتو لبنان
الأغنية التي يرصد تفاصيلها موقع تحيا مصر سرعان ما حصدت آلاف المشاهدات والتعليقات، اعتبرها البعض رسالة محبة ووفاء من رمضان للبنان، خاصة بعد ارتباط اسمه مؤخرًا بعدد من الحفلات الناجحة التي قدّمها هناك، وأشاد جمهوره في لبنان باللهجة التي استخدمها في الأغنية، مؤكدين أنه استطاع أن ينقل حالة من القرب والدفء بينهم وبينه، كما اعتبرها آخرون خطوة مختلفة في مسيرته الغنائية التي اعتاد فيها أن يقدّم ألوانًا مصرية أو عربية متنوعة، ليؤكد مرة جديدة أنه فنان يبحث عن التجديد وكسر النمط المعتاد.

حفل محمد رمضان في لبنان
وفي سياق متصل، كان محمد رمضان قد أحيا حفلاً غنائيًا ضخمًا في العاصمة اللبنانية بيروت مساء السبت 23 أغسطس، شهد حضورًا جماهيريًا لافتًا رفع لافتة "كامل العدد"، الحفل أقيم في أجواء استثنائية، حيث امتلأت القاعة بعشاق رمضان من مختلف الأعمار، والذين تفاعلوا مع أغانيه الشهيرة مثل "نمبر وان" و"مافيا" و"الملك"، بالإضافة إلى أدائه الحي لأغنيته الجديدة "قلبي سميتو لبنان" التي كانت مفاجأة الحفل، وظهر رمضان على المسرح بإطلالته المعتادة المليئة بالحيوية والاستعراضات، مما أشعل الحماس وسط الجمهور.
ولم يقتصر نجاح الأغنية على لبنان فقط، بل امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي في مصر والسعودية، حيث انتشرت مقاطع الفيديو التي توثق تفاعل الجمهور مع الأغنية والحفل بشكل كبير، وقد عبّر رمضان عن سعادته بهذا النجاح من خلال منشورات على حساباته الرسمية، أكد فيها أن جمهوره هو الداعم الأول له في كل خطوة، ووعد بمزيد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة.
نجاحات محمد رمضان
الجدير بالذكر أن محمد رمضان يعد واحدًا من أبرز النجوم المصريين الذين جمعوا بين التمثيل والغناء، حيث تمكن خلال السنوات الماضية من تكوين قاعدة جماهيرية ضخمة في العالم العربي، وتأتي أغنيته "قلبي سميتو لبنان" لتضاف إلى سلسلة أعماله الغنائية التي اعتاد أن يطرحها بانتظام، والتي غالبًا ما تحقق نسب مشاهدة عالية وتتصدر قوائم التريند في عدد من الدول العربية، نجاحه الأخير في لبنان يعكس مرة أخرى حضوره القوي وقدرته على التواصل مع الجمهور بمختلف ثقافاتهم ولهجاتهم، ليؤكد أنه نجم عربي شامل لا يتوقف عند حدود معينة.