"ممانعة".. مسرحية تحول الصمت إلى ساحة معركة ضد الهيمنة الذكورية

تعلن فرقة هيبآرت للمسرح عن تقديم مسرحيتها الجديدة "ممانعة" من تأليف شيماء المزين وإخراج عادل أبا تراب. بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وبشراكة مع مسرح "أكواريوم"، وذلك يوم الاثنين 1 شتنبر 2025، في الساعة الثامنة ليلا بمسرح المنصور، بالرباط.

تقدّم مسرحية «ممانعة « ، حكاية راضية التي عاشت لسنوات طويلة تحت هيمنة زوجها في صمت مرير، قبل أن يتحول هذا الصمت إلى قوة جارفة تقلب الموازين وتعيد لها مكانتها في مواجهة استسلام مطلق من زوجها.العرض يزاوج بين اللغة الشاعرية ولغة الجسد والكوريغرافيا، ليجسّد الصراع الداخلي لراضية بين خضوع امتد لسنوات ورغبة عارمة في التحرر والبوح.

يتوزع طاقم العمل على كتابة النص المسرحي لشيماء المزين،إخراج: عادل أبا تراب.

تشخيص: جليلة تلمسي – زينب ألجي – أمين التالدي. السينوغرافيا والملابس: كوثر بنسجاي

الفيديو مابينغ والموسيقى: معاد بياري.

الإضاءة: أدم الصبير. المحافظة العامة: عثمان لبيض و الإدارة والتواصل: بسمة العلج.

إن "ممانعة" ليست مجرد عرض مسرحي، بل هي صرخة مسرحية تعلن أن الصمت لم يعد قدراً، وأن الكلمة حين تتحرر تتحول إلى قوة قادرة على إعادة كتابة المصير.

   أفادت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بأن المصالح الجمركية المغربية حجزت 64 طنا من الأكياس البلاستيكية خلال سنة 2024، أي بانخفاض ملحوظ نسبته 76 في المائة مقارنة بسنة من قبل.

وذكرت الإدارة في تقريرها السنوي لـ 2024 أن انخفاضا قد سجل أيضا في حجم حبيبات البلاستيك المحجوزة، والتي تراجعت من 115 طنا سنة 2023 إلى 96 طنا سنة 2024.

ويعود هذا الانخفاض، حسب المصدر ذاته، إلى تكثيف العمليات المستهدفة الرامية إلى تفكيك شبكات التهريب، ما أدى إلى تعطيل سلسلة الإمدادات، إضافة إلى تشديد الضغط على وحدات التصنيع السرية من خلال عمليات المراقبة داخل المستودعات والمناطق الصناعية، وهو ما ساهم في تقليص الإنتاج غير المشروع على المستوى الوطني.

وتبرز المعطيات المتعلقة بتطور المحجوزات خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2024 تسجيل ذروات خلال فترات تكثيف عمليات المراقبة، تعقبها مراحل انخفاض مستدام، ما يعكس الأثر الردعي للإجراءات الجمركية.وسجلت هذه الحجوزات أعلى مستوياتها سنة 2021 بما مجموعه 283 طنا لتتخذ بعد ذلك منحى تنازليا بشكل عام.