الراحل عاطف كامل حيث رحل عن عالمنا الإعلامي بعد مسيرة طويلة مليئة بالنجاحات والبرامج المميزة التي قدمها على شاشة ماسبيرو وكان أحد أهم المذيعين في تلك الفترة، وما زال محبو الإعلام يتذكرون أبرز محطاته وحواراته الناجحة التي تركت بصمة واضحة في المشهد الإعلامي.
الراحل عاطف كامل البداية الصادفة في عالم الإعلام
كشف عاطف كامل في حوار أجرته معه الزميل أحمد عرفة عام 2021 أن بدايته كمذيع كانت بالمصادفة عندما أجرى حوارا مع الإعلامية القديرة سهير الإتربى في عام 1997، أثناء وجوده في ماسبيرو وكان في أوج نشاطه الإعلامي وبعد انتهاء الحوار قالت له سهير الإتربى إن صوته وحضوره الخارجي يؤهله لتقديم البرامج وأنه خلِق ليكون مذيعا وهو ما شكل نقطة تحول كبيرة في حياته المهنية.
اختبار الكاميرا وفرصة أول برنامج
في نفس اليوم خضع عاطف كامل لاختبار كاميرا لم يعيد إلا مرة واحدة، وقدم فكرته الأولى التي أحبها وهي برنامج يناقش قضايا الشباب وأحلامهم وكيفية تحقيقها وقد كان ذلك في عام 1997 وأرسل الشريط مباشرة إلى سهير الإتربى لتقديم حلقة تجريبية وكانت البداية الرسمية لمسيرته في الإعلام.
الدعم والإشراف الفني
بعد النجاح الأولي للحلقة التجريبية، طلب منه كتابة إسكريبت للبرنامج ورشح له المخرج أسامة البهنسي الذي أصبح فيما بعد رئيس قطاع القنوات المتخصصة ليكون المشرف الفني على برنامجه مما عزز من فرص نجاحه ومنح البرنامج الطابع الاحترافي الذي جذب المشاهدين وحقق له الشهرة الكبيرة.
تأثير البداية على مسيرته الإعلامية
أكد عاطف كامل أن البداية الصادفة والشهادة الكبيرة التي منحته إياها سهير الإتربى كانت مفتاح نجاحه وأن العمل الدؤوب والالتزام بالشكل والمضمون الإعلامي جعله يتميز عن غيره من المذيعين وأصبح قدوة للعديد من الشباب الطامح للعمل في الإعلام.
