أعلن رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونج أن بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة واليابان للتصدي للتهديدات من جانب الجارة الشمالية.
وقال لي جاي ميونغ خلال زيارته لواشنطن، يوم الاثنين، إن "الدول الثلاث سترد بشكل مشترك على التهديدات النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية".
وأضاف أن سيئول وواشنطن ستسعيان للحوار مع كوريا الشمالية، لكنهما "ستتصديان بحزم" لأي استفزازات محتملة من جانب بيونج يانج.
واعترف لي جاي ميونج بأن العقوبات ضد كوريا الشمالية لا تساعد في خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى ضرورة إبداء "الحكمة" في التعامل مع القضية.
وقال بهذا الصدد: "كنا نبذل جهودا لردع كوريا الشمالية وتطبيق العقوبات، لكن النتيجة كانت استمرار تطوير بيونغ يانغ لبرنامجيها النووي والصاروخي".
واعتبر أن بيونج يانج "في المرحلة النهائية" من تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وقادرة على صناعة ما بين 10 و20 شحنة نووية في السنة.
ويقوم الرئيس الكوري الجنوبي بزيارة لواشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن رغبته في الحوار مع بيونج يانج وتحدث عن علاقته الجيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي التقى به ترامب 3 مرات خلال ولايته الأولى.