خرجت إدارة السجن المحلي بالناظور عن صمتها للرد على ما تم نشره بأحد المواقع الإلكترونية من ادعاءات حول “وفاة سجين جراء تعذيبه بالسجن المحلي بالناظور” وأن “غليانا يعم الزنازن”.
وأوضحت إدارة السجن، في بيان توضيحي لها، أن الأمر يتعلق الأمر بالمعتقل احتياطيا (م.ش)، المودع بالمؤسسة منذ 13 غشت 2025 بتهمة العنف ضد الأصول، والذي بعد ظهور علامات اضطراب نفسي وعقلي عليه، عرض بتاريخ 19 غشت 2025 على طبيب المؤسسة، ليتم نقله في اليوم نفسه إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعروي، حيث تلقى وصفة طبية.
وأضاف البيان أنه بتاريخ 20 غشت 2025، تعرض المعني بالأمر لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، إلا أنه توفي في الطريق إليه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وخلافا لما تم نشره، فإن السجين المعني لم يتعرض لأي اعتداء جسدي أو لأي شكل من أشكال سوء المعاملة. كما أن الوضع داخل المؤسسة عادي ولا يشهد أي حالة توتر بين النزلاء.
وفي ما يتعلق بزيارة والده، فقد حضر هذا الأخير إلى المؤسسة بتاريخ 18 غشت 2025 غير أن السجين المعني رفض مقابلته حينها بدعوى أن اعتقاله كان بسبب والده، وقد تم تحرير محضر رسمي في الموضوع، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه سبق لإدارة سجن الناظور، أن تقدمت بشكايتين لدى النيابة العامة المختصة ضد الموقع المعني بسبب ترويج مثل هذه الادعاءات الكاذبة.
خلال استقباله وفد للمشاركين ضمن فعاليات الدورة 16 للمخيم الصيفي لفائدة أطفال القدس، أكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، أن الاستثمار المغربي في الأجيال الفلسطينية ليس ظرفيا ولا مؤقتا، بل هو عمل مستمر يرعاه شخصيا الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأوضح الشرقاوي خلال هذا الحفل الذي تشرف على تنظيمه وكالة بيت مال القدس الشريف، أن المغرب استقبل على امتداد الدورات السابقة حوالـي 800 طفـلا وطفلـة مـن القـدس، بواقـع 50 مشـاركا فـي كل دورة، مـع 80 مؤطـرا مقدسـيا، ما شكل فرصة لهم للتعرف على مدن المملكة للتعرف على عراقة المغرب وتاريخه، إلى جانب الاستفادة من الأنشطة المبرمجة خلال المخيم، ما ترك آثارا نفسية إيجابية على أطفال فلسطين الذين لمسوا عن قرب حب المغاربة وعراقة علاقتهم بالقدس خاصة وفلسطين عموما.
من جانبه، توقف سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، عند دلالات عنوان الدورة « حارة المغاربة »، مؤكدا أن « هذا الاسم لم يكن يوما مجرد تسمية لأحد أحياء القدس، بل هو عنوان لوجود مغربي راسخ وحضور تاريخي متواصل في قلب المدينة المقدسة، ومظهرا من مظاهر تلاحم الشعبين المغربي والفلسطيني عبر الزمن ».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشهد برنامج هذه الدورة، التي نظمت تحت شعار « حارة المغاربة، كلنا أمل في غد مشرق » ما بين 10 و26 غشت الجاري بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفي إطار تخليد ذكرى عيد الشباب، مشاركة خمسين طفلة وطفلا من القدس.
وتخلل البرنامج تنظيم مدرسة صيفية حول موضوع « لنجعل الألعاب الإلكترونية وسيلة للتربية والتعليم والترفيه »، فضلا عن مسابقات فنية ورياضية، وزيارات سياحية شملت مدن الدار البيضاء والرباط وطنجة وتطوان والمضيق وشفشاون.
تفاعلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مع ما تم تداوله من أخبار حول سوء فهم ومعطيات مغلوطة بخصوص تنفيذ مقتضيات القانون 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة. وفي بلاغ توصل به موقع ‘‘أحداث. أنفو‘‘، أبرزت المندوبية أنه “في إطار تنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، وبصفتها المعنية قانونا بتتبع تنفيذ هذه العقوبات، تؤكد المندوبية العامة أنها عملت على اتخاذ التدابير اللازمة، سواء على المستوى المركزي أو اللاممركز، حيث تم توفير التجهيزات اللازمة وتعيين الموظفين للعمل بمصالح تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، وإخضاعهم للتكوينات اللازمة ليكونوا جاهزين لتتبع تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بعقوبات بديلة”.
وعلى مستوى تنفيذ عقوبة المراقبة الالكترونية، أوضح البلاغ، أنه “تم إحداث المنصة الوطنية للمراقبة الالكترونية في الآجال المحددة، كما تم توفير عدد من الأساور الالكترونية، بحيث تؤكد المندوبية العامة أنها جاهزة لتتبع تنفيذ هذه العقوبة”.
وسجل المصدر ذاته، أنه “في ما يتعلق بالعقوبات البديلة الأخرى التي هي محل عمل مشترك يتطلب التأطير الكافي والتنسيق مع القطاعات المعنية، فإن تزامن بداية سريان مفعول القانون المتعلق بالعقوبات البديلة مع موسم العطل الصيفية بمختلف القطاعات لم ييسر تنفيذها في الوقت الحالي، وذلك على الرغم من الاجتماعات المتتالية التي عقدتها المندوبية العامة مع أغلب هذه القطاعات من أجل وضع أطر اتفاقية معها لتأطير المسؤولية المشتركة في تنفيذ هذا الصنف من العقوبات البديلة”.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكدت المندوبية العامة، أنها “ستعمل خلال الأيام القادمة على التسريع من وتيرة التنسيق مع كافة القطاعات المعنية من أجل إتمام تنزيل كافة هذه الاتفاقات على أرض الواقع، وهو ما سيتيح التقدم في تنفيذ مقتضيات قانون العقوبات البديلة”.
سجلت أسعار الذهب تراجعا طفيفا، اليوم الاثنين، متأثرة بصعود تدريجي للدولار، وذلك في وقت حدت فيه توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية من الخسائر الحادة للمعدن النفيس، بعد تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، التي لمح فيها إلى احتمال خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وهكذا، انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 3364.25 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل، الجمعة المنصرم، أعلى مستوى له منذ 11 غشت الجاري.
كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (تسليم دجنبر) ب0.3 في المائة إلى 3409.80 دولار.وفي المقابل، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المائة أمام سلة من العملات الرئيسية، بعد أن كان قد هبط في وقت سابق إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أسابيع، مما جعل الذهب أقل جاذبية بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبالنسبة لباقي المعادن النفيسة، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 38.09 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3 في المائة إلى 1356.95 دولار، بينما نزل البلاديوم ب0.6 في المائة ليسجل 1119.67 دولار.