أكّد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من تحريك عناصرها في الخارج لمهاجمة السفارات المصرية بالخارج، يأتي ضمن خطة ممنهجة تستهدف الإساءة لمصر وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي، موضحاً أن هذه التحركات لا علاقة لها بالدفاع عن أي قضية، كما يروّجون، بل تعبّر عن مخطط خبيث هدفه ضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من نجاحاتها على كافة المستويات.
وأضاف “عبد الغني” في بيان له اليوم، أن هذه الممارسات البائسة تكشف حجم اليأس الذي تعيشه الجماعة بعد أن فقدت أي تأثير داخل الشارع المصري، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك حقيقتهم وفكرهم الهدام، ولفظهم إلى غير رجعة، موضحاً أن المصريين يعلمون أن تلك الجماعة لا تحمل سوى الخراب والفوضى، وهو ما ظهر في تاريخها وسلوكها العدائي ضد الدولة.
وأشار إلى أن الدافع الرئيسي وراء هذه الحملات المشبوهة هو ما تحقق من إنجازات ضخمة ومشروعات قومية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء في مجالات البنية التحتية أو الاستثمار أو تعزيز الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الإخوان الإرهابية يسعون إلى تشويه صورة هذه النجاحات لأنها تمثل الرد العملي على دعواهم الكاذبة التي يروّجونها في الخارج.
ولفت عبد الغني إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، وأن محاولات الإخوان لتحريك عناصرهم خارج البلاد لن تنجح في التأثير على الرأي العام، لا في الداخل ولا في الخارج، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وأن هذه الحملات المغرضة لن تزيد المصريين إلا قوة وإصرارًا على حماية بلدهم ودعم مسيرة البناء والتنمية.
واختتم بيانه بالتأكيد على أن مصر ماضية في طريقها نحو المستقبل ولن تلتفت لمخططات التشويه، مشدّدًا على أن القيادة السياسية والشعب المصري يمتلكان من الوعي والإرادة ما يكفي لإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، وأن الإنجازات المتحققة على أرض الواقع ستظل خير دليل على صلابة هذا الوطن وقدرته على مواجهة كل التحديات.
