أخبار عاجلة

فيلا الجنرال خرستو جربيس .. هل هي مملكة للجن أم أحد كهوف الشيطان على النيل في الغربية؟!

فيلا الجنرال خرستو جربيس .. هل هي مملكة للجن أم أحد كهوف الشيطان على النيل في الغربية؟!
فيلا الجنرال خرستو جربيس .. هل هي مملكة للجن أم أحد كهوف الشيطان على النيل في الغربية؟!
  • على جدار الصالة داخل الفيلا عبارة مكتوبة بالدم :اعد لي ابنتي ...وفي الجدار الآخر طلاسم عبرانية لمخاطبة عالم الشياطين .
  • مصدر رفض الافصاح عن نفسه : الخواجة جريبس محتمل ينتمي  لطبقة ماسونية عليا فعقد تعويذة الهجر والخراب بعد رحيله  وتعقد الأمر  بسبب الأعمال السفلية المدفونة فيها.... الفيلا محتاجة ولي من أولياء الله لصرف سكانها من عالم الجن والشياطين
  • الوفد تطرح التساؤل :لماذا لا يجروء خفير على حراستها ليلا .؟ولما لا يستغلها أصحابها لإقامة مشروع استثماري ؟ ولما لا يقدر فرد من عالم الإنس على السكن فيها ؟ولما تطفأ كل المصابيح في الليل 

 

 

مغامرة صحفية 

أنت هنا داخل مدينة كفر الزيات ..إحدى مراكز محافظة الغربية ،المدينة المطلة على النيل بسحره وبهائه ،تحديدا توقفت بنا سيارة الأجرة على مقربة من النادي النهري ،تسير بمحاذاة النادي لتجعله على يمينك فيدفعك السير للمرور عبر نفق كأنما فاصل بين منطقتين ،ثم على يمينك عقب اجتياز النفق ،ستجد المعلم والمكان والفيلا بطلة هذه الحكاية ،فيلا الجنرال الإنجليزي خريستو جربيس ...الفيلا التي تمثل شبه جزيرة من البناء المعماري حيث تحاصر مياه النيل أجزاءه الثلاثة ..وسط الفناء شجرة للجهنمية ذابلة طوال أيام العام ،حتى أوراقها الخضراء نادرة ،لكنها شجرة عتيقة يمتد ميلادها لسنوات تقارب المائة ،ثم الفيلا بطرازها المعماري الجامع بين كلاسيكية الذوق الإنجليزي وبعض الحداثة لمعالم تدل على تجديدات بدأت ولم تنقض ...والعلة ربما تكون معلومة ومجهولة في الوقت نفسه ...جميع أبواب الفيلا محطمة وكذا شبابيكها ....لكن حذار أن يطأها بشر ،وإن وطأها فحذار أن يمر عليه الليل فيها ...أنت أمام المكان الملعون أو المسكون أو اللغز ...أنت أمام فيلا هجرها صاحبها ولم يكتب لبشر السكن فيها رغم تعدد المحاولات ...

 

  • بداية البناء :

البعض ذكر أن البناء تم في عام 1920 م،آخرون قالوا أن البناء تم بعد ذلك بقليل ،انتبه عزيزي القاريء ما أنقله لك ليس أسطرا منسوخة من صفحات العالم الافتراضي لشبكة الانترنت ،ما أرويه لك هو معايشة لسكان وجيران ومعاصري الأمر ..فامنحني فضلا مزيدا من الانتباه ....

وفد البناء ..جاء البناء الإنجليزي ،ضع خطا رجاء تحت كلمة البناء لأنها ستطرح تساؤلا فيما بعد ،البناء الجنرال الإنجليزي خريستو جربيس ، وضع في اعتبارك أن كلمة بناء هي تعريف لكلمة الماسوني الذي يعرف بالبناء الحر أو البناءون الأحرار ،لكن البناء بنى الفيلا في عشرينات القرن الماضي ،ثم استقر فيها ،أنجب أبناءه ،رفض الترقية منتقلا القاهرة ،واستكان لجوار النيل ،إلى هنا الجميع سيخبرك بهذا ممن يريد التحدث معك عن تاريخ هذه الفيلا وهذا المكان ...لكن عنصر المفاجأة سيتبدى فيما بعد ...حيث مات البناء الإنجليزي الجنرال وعاش ابنه فيها وبعض ذريته ،وفي عام 1956 يتم جلاء الإنجليز عن مصر ،يقف الابن الأكبر مودعا المكان ومفصحا للجميع أن هذه الفيلا لن يسكنها أحد ...وكانت المقولة تحمل سخرية من المصريين الذي ظنوا أن الرجل أفصح عن كلامه بسبب مرارة هجر المكان الذي بناه والده وأقام فيه ...ثم تحققت النبوءة ...صبرا وسأخبرك عزيزي القاريء كيف تحققت ..

أهالي المدينة التقيناهم ، محدثي الآن ورفيق الرحلة للمعرفة ليس شابا ، هو يقارب بعد أن رفض أن افصح عن اسمه الثمانين من عمره ،وافق على لقائي شريطة عدم التصوير أو البوح باسمه ،ربما يود أن يقول ما عنده دون مطاردة من أحد من العالمين ،عالم الظاهر الإنسي وعالم الغيب الجني أو الشيطاني ،ليوضح محدثي أن ما يذكره أن مجموعة من ضباط الثورة  1952أتت لاستلام الفيلا ،وأغلقوها ثم تعين عليها حراسة من الغفر في المدينة التي كان سكانها قليلون ،وأشاعوا أن قيادة عسكرية لدولة عبد الناصر أحيلت له ملكية هذه الفيلا ،ولأن الناس كانت فرحة بالثورة ومكتسباتها وجلاء الإنجليز عن الوطن ،تهللوا بهذا الظفر ،لكن كانت البداية هي سمعات صراخ لسيدة بشكل مفزع ،كل الصيادين الذين وفدوا للصيد أثناء هذا الوقت سمعوا هذا الصراخ ويروى أحدهم ذات مرة لأصدقائه في المقهي أنه دخل ليستبين الصراخ ومصدره ،لكنه استشعر أنه داخل كهف غير المكان الذي دخله وأنه بال على نفسه وخرج فزعا مذعورا ،قالوا فيما بعد أن هذا الرجل أصيب بلطف في عقله ،ثم جاءت الحكاية الثانية للخفير الذي كان يحرس الفيلا فقد روي الناس أنه بعد ظلام الليل بقليل كان الخفير يقف مثل المسحور ووجهه للنيل لا يحرك ساكنا ولا يتحدث مع أحد ،ثم جاءت زوجته في إحدى الأيام تصرخ حظها مما أصاب زوجها بعد حراسته للفيلا ،لذا لا يبقى خفير ولم يستمر ولا يجروء أحد على المكوث في الفيلا أو بالقرب منها ليلا لحراستها ،ثم تبدل الصراخ من صراخ سيدة لصراخ رجل ،لا أحد يجروء أن يلتفت للصوت ،حذرتنا أمهاتنا من السير ليلا بجوار هذا المكان ، وتمر الأيام ونجد حراسة وسيارة شرطة تدخل نهارا للفيلا فنسأل فيخبرونا أن أحد القيادات الأمنية في عهد مبارك قد نقلت له ملكية الفيلا ..فأرسل مجموعة من العمال للعمل في تنظيف وإعادة طلاء الفيلا ..ما نعرفه أن عمال الطلاء والبناء هجروا الفيلا وليلا وساروا حفاة لأهاليهم وبهم بعض الهلوسة ،لكن أحد أبناء صاحب الفيلا قرر أن يسكن فيها ويقيم مع زوجته ،وأضيئت مصابيح الفيلا ,,,ثم بعد يوم فقط وجدنا السيارة التي نقلت العزال والعفش والأثاث هي نفسها من تأتي لتحمله فيهجرها العريس وزوجته ،وأخبرنا البعض أن العريس وجد شقا في الجدار يفتح في الليل ،ويخرج منه شخص يخبره بضرورة الرحيل فورا وإلا سيصاب بالأذى وأن هذا المكان ليس مسموحا لبني البشر السكن فيه ...إذن من هو صاحب الفيلا الآن ؟

لا توجد معلومة واضحة صريحة تجيب على التساؤل ...قال لنا بعض المهتمين بالأمر أن صاحبها قيادة أمنية تعيش في القاهرة وغير متفرغ لإدارتها ،وقال آخر أن صاحبها رجل أعمال يقيم خارج المحافظة لكن لا أحد يستطيع التيقن من الشخص المالك لهذا المكان ...فلا أحد يأتي ولا أحد يتابع ولا أحد يسأل ..

 

  • الفيلا في عام 2025 م.

تم خلع الأبواب ..بإمكان أي شخص أن يدخل لن يجد أحدا ليمنعه ،على الجدار الأول داخل الفيلا هناك جملة مكتوبة بالدم :"اعد إلي ابنتي ..." مكتوبة بخط واضح ،يبدو من شكل الخط أنها دامت لسنوات عدة عديدة ،ثم بجوار الجدار الأول تجد الطلاسم التي تخاطب عالم الجن ،مكتوبة أيضا باللون الأحمر لا يجزم محدثي إن كانت بالدم أو بلون أحمر لاسترضاء عالم الجن سكان المكان ،الطلاسم بعضها دائري ، حروف مقطعة من اللغة العربية واللغة العبرية ،تنتمي الطلاسم لسحر يهودي ،هكذا أخبرنا المصدر الثاني لهذا التحقيق وهذه المغامرة...بعض الأركان بها دماء وبقايا ثياب بشرية ..لا توجد معالم للحياة بالداخل أو تواجد شخص فقد عقله ليبيت فيها ...أخبرني الرجل أن الفيلا منذ عشر سنوات أرتادها بعض شباب متعاطي الكيوف ومدمني "ضرب الحقن " وليتهم ما دخلوها ...وجدهم الأهالي يصرخون في الصباح ويلقون بأنفسهم في النيل وفي حالة من الهيستريا والفزع ....ويقال أن الجثث الغارقة تطفو لتصل عند سفح الفيلا وتتوقف ..وقد أشيع أن اللعنة التي دشنها الجنرال البناء خريستو جربيس لن تفك طلاسمها إلا عقب العثور على السرداب الذي يمر أسفل النيل ...

تساؤلات ربما تعصف بذهني وذهنك عزيزي القاريء الآن ...ما حدوتة هذه اللعنة؟ لماذا لم يسكنها أحد للآن ؟ مكان بهذا التفرد لما لا يستغله مالكوه لإقامة مشروع تجاري أو ترفيهي ؟ لماذا لا يجروء أحد على حراستها في الليل ...لما هي مظلممة ولا تضاء بها الأنوار في الليل ؟ إذا كانت بها لعنة فما سر اللعنة وما حقيقة السرداب ؟وهل هي مملكة للجن السباح أم هي كهف للشيطان داخل الأرض ؟

 

  • لعلها إجابات وربما كانت افتراضات ...

ليس اسمها كما سأخبرك به ،لكني تخيرت لها هذا الاسم "فريدة"،سيدة من سكان أحد القرى المجاورة لمركز ومدينة كفر الزيات ،سأصف لك ملامحها كأنك أمامها ،اشترط صديقي المهندس الزراعي أن يقدمني لها كباحث في علوم الطاقة وصحفي يريد الكتابة ،واشترط علي  أن أكون لطيفا في الحديث ،وأن أغادر إذ طلبت مني ذلك ...

لا يبتدى منها أي مظهر لسيدة ريفية ،عباءة سوداء ،عيون كحيلة بالكحل القديم ،وجه به مسحة من الفتنة والجمال يخفي معالم السن والعمر البشري ،خاتم بفص أخضر ،أخبرتني أنه من حجر الفيروز الذي له فوائد روحية للحماية من عالم الجن المؤذي ،سلسلة ذهبية بها فص كبير مؤطر بسلك ذهبي ،من حجر العقيق الأحمر الغامق ،تفوح في المكان رائحة للمسك الأبيض ،يبدو على السيدة ملامح من الستر الذي يقترب من الثراء ،السيدة محافظة على أظافرها بلا طلاء ....

داهمتني :جاي من طنطا تفتش في أيه ؟..قلت لنفسي ربما أخبرها صديقي أني من طنطا ليس هناك ما يدعو للدهشة .فأجبت : قصة الفيلا التي يقال عنها الشائعات  .

فداهمتني مرة أخرى :هل كل العلم نستطيع أن نجده في الكتب ؟

فأخبرتها أن الكثير يمكن أن نجده .

فداهمتني مرة ثالثة :لكن إذ أخبرتك الآن أن والدتك ستتصل بك فكيف ستفسر هذا ؟

أفكر في الجواب وإذ بأمي تتصل بي ...

هنا استسلمت للسماع ،أخبرتها أنني أريد أن أعرف حدوتة هذه الفيلا وسر الطلاسم التي على الجدران وجملة اعد إلى ابنتي .   

وتركتها تتحدث وأنا وأنت عزيزي القاريء نستمع :" ما سأقوله لك ليس الحقيقة لأن الحقيقة في علم الغيب لكنه افتراض في عالم لا يعرفه الكثير من البشر ، فيلا الخواجة حدوتة كبيرة ...سأخبرك فيما هو مأذون لي بالحديث فيه وبه ،هناك طلسم شديد التعقيد عقده أحدهم منذ سنوات كثيرة  فاستحضر الخدام من عالم الجن لمعاونته ،الانجليز هم أساس الماسونية العالمية ،وعلوم الماسونية علوم مجهولة للكافة فربما وأقول لك هذا افتراض وليس حقيقة كي لا نظلم إنسانا ،أن الخواجة كان عضوا بالمجمع الماسوني وكان المجمع الماسوني في هذا الوقت منتشرا ومشهورا في مصر وله أعضاء معروفون في المجتمع المصري وأسماء ربما تفزع لسماعها ،لكن ليس هذا موضوعنا ،الافتراض الأول أن الخواجه خريستو جربيس كان من طبقة ماسونية عليا تجيد علوم السحر فعقد تعويذة بعدم سكن المكان إلا له وذريته ..ثم تحولت الفيلا لكهف شيطاني يلجأ إليه بني البشر الضعاف لاسترضاء الشيطان وأبنائه لعنهم الله فيتقدمون بطلبهم مقابل تقديم نذر ،مثلما رأيت جملة أعد لي ابنتي ...ويقال أن هذه الجملة كتبتها سيدة طلبت منها ساحرة فعل ذلك بعد ضياع ابنتها ،وكتبتها بالدم ولا أعلم هل هو دم حيض أم غير ذلك ...

أندهش من ثقافة هذه السيدة التي لا يبدو عليها هذا..........

أسأل تلك السيدة المحيرة والمدهشة ..:"وما الفارق بين عالم الشيطان وعالم الجن ؟"  فتجيب :الفارق كبير ومختلف وسأخبرك ،الشيطان في خصومة مع بني الإنسان ،والخصومة تصل للفجر ،والتحدي بينه وبين الله في إذلال ابن آدم الذي أخرجه من الجنة ،لذلك الشيطان له جنود من عالم الإنس وعالم الجن للمجيء ببعض البشر لتقديم القربان مقابل بعض الخدمات .يقدمها لهم مثلما أنت قرأت أعد لي بنتي على الجدار ...لكن عالم الجن مثل عالم البشر ،به الاتقياء والأشقياء ،الصالحون والطالحون ،الطيبون والأشرار ،مثل عالم البشر بكل مافيه ،لكن لهم قوانينهم التي شرعها لهم سيدنا سليمان والعهد السليماني بيننا وبينهم وهو الحجاب ،فلا وصل بيننا وبينهم ،وإذا حدث اتصال يكون يكون اتصال مشروط بعقد أشبه بعقد بين موكل ومحامي .

وهل أنت لك اتصال مع عالم الجن ؟...تغير السيدة من جلستها وتخبرني :"أنت الآن تجاوزت ..ودسست أنفك فيما لا يعنيك ولا يفيدك ...

اقدم اعتذراي للسيدة التي بدا أن ملامحها قد تغيرت للحنق وتود انهاء الجلسة ،متعجلا بطرح تساؤل آخر :"وكيف يمكن أن يسكن بني الإنسان هذه الفيلا ...؟"...فتجيب هذا آخر سؤال لك :"للأسف الفيلا الآن مأوى للسحرة ومعاوني الشيطان وبها العديد من الأعمال السفلية لأذى البشر وهنا الكارثة لأن تم استجلاب أعوان وخدام جدد وكلما زاد دفن الأعمال السفلية فيها كلما زاد عدد الخدام والشياطين ....الفيلا محتاجة ولي من أهل الله ومعاه إذن ومفتاح الدخول .....لصرف كل العوالم فيها لأن بها من الجن الشرير وأحفاد ابليس.

 

لربما ما سمعته الآن عزيزي القاريء أو قرأته هو بعض الحقيقة وربما كان افتراضا ...لكن تظل هناك حقيقة واحدة ....أن الفيلا مهجورة ولا يجروء أحد من بني الإنسان على السكن أو الحياة فيها رغم ذلك الموقع المتميز على نيل مصر ..ذلك النيل صاحب الشاهد على علوم نبي الله إدريس ومطمح ومطمع لأبناء صهيون.

 

527012318_1298221064984922_8108882169637395424_n
527012318_1298221064984922_8108882169637395424_n
527085372_1764088404189236_2002841732692812214_n
527085372_1764088404189236_2002841732692812214_n
ba1e2e69-0d76-465e-90df-2f9ddd5391e4
ba1e2e69-0d76-465e-90df-2f9ddd5391e4

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مودرن سبورت يفوز على الاتحاد السكندري في الدوري المصري
التالى عاجل| الأزهر عن وهم "إسرائيل الكبرى": الباطل إلى زوال مهما طال الأمد