داخل أحد شوارع حي الوراق، انقلب المشهد فى لحظة لساحة حرب دموية، راح ضحيتها ترزى على يد مالك محل بسبب خلافات بسيطة.
البداية
بداية الخلافات بدأت حينما تعثر محمد.ن المجنى عليه "ترزى" فى مبلغ ٥٠ جنيها، فقام محمود المتهم "مالك محل ثلاجات، باعطائه المبلغ، على سبيل "السلف".
مماطلة
اتفق "محمد" على سداد المبلغ لمحمود فى القريب العاجل، وحينما جاء الموعد المتفق عليه، ماطل محمد فى سداد المبلغ، الأمر الذي اثار غضب المتهم.
ويوم الواقعة تقابل المجنى عليه والمتهم، فطلب الاخير من الاول مبلغ ال٥٠ جنيها لكن المجنى عليه رفض اعطاءه المبلغ بحجة عدم توافره معه، قائلا":ادينى يومين وهسددهم"، لكن المتهم لم يكن لديه رصيد كاف من الصبر حتى ينتظر اكثر.
فأشتد الحديث بينهما ونشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على اثرها المتهم بإخراج سلاح أبيض وطعن المجنى عليه عدة طعنات اودت بحياته، وسقط على إثرها قتيلا.
كانت البداية بتلقي قسم شرطة الوراق بلاغا بنشوب مشاجرة بين طرفين وسقوط قتيل، على الفور انتقلت قوات الشرطة لمحل البلاغ وتبين أن المتهم يدعى محمود ٢٣ سنه مالك محل ثلاجات، والمجنى عليه محمد ٢٥ سنة ترزى له معلومات جنائية.
وبعمل التحريات تبين أن هناك خلافات سابقة بين المتهم والمجنى عليه حيث قام المتهم باعطاء المجنى عليه ٥٠ جنيها على سبيل السلف، لكن المجنى عليه ظل يماطل فى سداد المبلغ.
فنشبت مشاجرة بينهما قام على اثرها المتهم بطعن المجنى عليه بسلاح أبيض وارداه قتيلا.
اعترافات المتهم
على الفور تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة وقال :"كنت مسلف محمد ٥٠ جنيه واتفقنا انه هيسددهم لكنه فضل يماطل ورفض السداد"، مضيفا:"مكنتش اقصد اقتله بس كنت بدافع عن نفسي".
قرارات النيابة
وقررت النيابة العامة حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة كما أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها لكشف كواليس الواقعة كما أمرت بعرض جثمان المجنى عليه على الطب الشرعي وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
