شيرين عبد الوهاب , خرجت الفنانة عن صمتها وردّت بشكل حاسم على التصريحات الأخيرة الصادرة عن محاميها السابق، المستشار ياسر قنطوش، الذي أثار الجدل ببيان كشف فيه تفاصيل عن حالتها النفسية، موجهًا اتهامات ضمنية لزوجها الفنان حسام حبيب.
وفي أول تعليق رسمي لها بعد إعلان عودتها إلى حسام حبيب، قالت في تصريحات لها”:
“من اللحظة دي يا أستاذ ياسر، إنت مش المحامي بتاعي، وهنزل بيان بده، ولو اتكلمت عني أي كلمة أو نكتة، حلوة أو وحشة، هتتحسب عليك”.

شيرين عبد الوهاب تحذر محاميها
وأضافت الفنانة نبرة تحذير صريحة، حيث تابعت:
“متعملش مؤتمر صحفي وتطلع تتكلم عن شيرين عبد الوهاب، أي كلمة هتتحسب عليك”، في إشارة واضحة إلى أنها لم تعد تقبل تدخل أي طرف في حياتها الشخصية أو المهنية بعد الآن، خاصة بعد عودتها لزوجها، وما ترتب عليه من هجوم إعلامي واسع.

بيان قنطوش: اتهامات وتحذيرات وتدخل رسمي
جاءت تصريحاتها ردًا على البيان المثير للجدل الذي أصدره محاميها السابق، ياسر قنطوش، والذي تناول فيه ما وصفه بـ”الوضع النفسي الحرج” للفنانة.
وقال قنطوش في بيانه إنه تلقى مكالمة من الفنانة وهي منهارة تمامًا وتستغيث به، مدعيًا أن الشخص الذي تسبب في أزمتها النفسية – دون أن يسميه – كان موجودًا معها وقت الاتصال.
البيان حمل نبرة تحذيرية، حيث طالب قنطوش وزير الثقافة المصري بالتدخل العاجل، إلى جانب دعوة رسمية إلى وزارة الصحة لإرسال لجنة طبية لفحص حالتها النفسية، لحمايتها من أي تأثيرات سلبية يتسبب بها من حولها، بحسب تعبيره.
وأوضح قنطوش في بيانه:
“أطالب وزير الثقافة، وهو المسئول الأول عن الفن فى مصر، أن يتدخل ويتتواصل مع وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية لفحص حالتها، وإبعادها عن الأشخاص الذين يسعون لتدميرها نفسيًا وفنيًا”.

نهاية العلاقة القانونية بين شيرين عبد الوهاب وقنطوش
في نهاية البيان، أعلن قنطوش انسحابه رسميًا من دوره كمستشار قانوني للفنانة ، مؤكدًا أنه لم يعد مسؤولًا عن أي قرارات تتخذها، ومتمنيًا لها التوفيق في مسيرتها.
وقال في ختام البيان:
“اللهم بلغت، اللهم فاشهد. انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق في حياتها الفنية والشخصية”.
البيان أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين من يرى أن قنطوش حاول حمايتها، ومن اعتبر أن الأمر تدخل غير مبرر في حياتها الخاصة.
من جانبها، أنهت الفنانة الجدل برسالتها الحاسمة، معلنة بداية جديدة في حياتها دون تدخل قانوني أو إعلامي غير مرغوب فيه، خاصة مع عودتها لحسام حبيب، التي أثارت الكثير من التساؤلات وردود الفعل، لكنها تؤكد عبر موقفها الأخير أنها وحدها من يحدد مصير حياتها الشخصية.