أخبار عاجلة

رحيل الفنانة المعتزلة سهير مجدي.. فيفي عبده تنعي صديقتها وذكريات الفن تعود للواجهة

رحيل الفنانة المعتزلة سهير مجدي.. فيفي عبده تنعي صديقتها وذكريات الفن تعود للواجهة
رحيل الفنانة المعتزلة سهير مجدي.. فيفي عبده تنعي صديقتها وذكريات الفن تعود للواجهة

 


فقد الوسط الفني واحدة من نجماته القدامى، حيث رحلت عن عالمنا الفنانة والراقصة المعتزلة سهير مجدي، تاركة خلفها مسيرة فنية قصيرة لكن حاضرة في ذاكرة عشاق السينما المصرية.

وأعلنت الفنانة فيفي عبده خبر الوفاة عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، حيث نشرت تدوينة مؤثرة قالت فيها: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله الصديقة الغالية الحاجة سهير مجدي الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة ويصبر أهلها وأحبابها يا رب. برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة."

هذا الإعلان أعاد اسم سهير مجدي إلى صدارة الاهتمام، بعد سنوات طويلة من الغياب عن الأضواء عقب قرارها بالاعتزال. فقد شاركت الراحلة في عدد من الأفلام التي تنتمي إلى زمن الفن الجميل، كان أبرزها: "شباب طائش" (1963)، "للرجال فقط" (1964)، "اللقاء الثاني" (1967)، و"الزائرة" (1972)، إلى جانب مشاركاتها الأخرى التي رسخت حضورها الفني رغم قصر رحلتها على الشاشة.

سهير مجدي عُرفت بجاذبيتها على الشاشة، وقدرتها على الدمج بين الأداء التمثيلي والحضور الراقص، ما جعلها إحدى الوجوه المميزة في تلك الفترة. غير أن قرارها بالابتعاد عن الساحة الفنية والاعتزال في أوائل السبعينات وضع حدًا لمسيرتها، لكنها ظلت حاضرة في ذاكرة من عاصرها من الجمهور وزملاء الوسط الفني.

كلمات فيفي عبده العاطفية حملت الكثير من الوفاء، وأظهرت مكانة الراحلة في قلبها، حيث وصفتها بـ"الصديقة الغالية"، وهو ما يعكس عمق العلاقات الإنسانية التي جمعت بينهما بعيدًا عن الكاميرات.

برحيل سهير مجدي، يغيب اسم آخر من نجوم زمن الفن الأصيل، لكن أعمالها ستظل شاهدًا على حقبة ذهبية من تاريخ السينما المصرية. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نهاية واحدة لقلبين لم يفترقا.. وفاة أب بعد أيام من رحيل طفله
التالى محمد خالد العسال: تمويل «سولاري رأس الحكمة» ذاتيًا بالكامل دون الاعتماد على قروض