أخبار عاجلة
لهذا السبب.. أحمد الفيشاوي تريند جوجل -

الهلال الأحمر: المجاعة قد تمتد إلى دير البلح وخان يونس الشهر المقبل

الهلال الأحمر: المجاعة قد تمتد إلى دير البلح وخان يونس الشهر المقبل
الهلال الأحمر: المجاعة قد تمتد إلى دير البلح وخان يونس الشهر المقبل

أكدت السيدة نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني أن نتائج تقرير الأمن الغذائي المتكامل اليوم هي نتيجة حتمية لكل التحذيرات التي أطلقناها سابقًا، إلى جانب كل المنظمات الإنسانية والأممية، والتي أكدت أن الأوضاع الإنسانية على الأرض في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير.

وقالت فرسخ في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه النتائج لم تكن غير متوقعة، بل هي نتيجة طبيعية لاستمرار الحرب، ولتدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية الخاصة بالمدنيين، بما فيها شبكات المياه والصرف الصحي، واستمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى استمرار النزوح، فضلًا عن انهيار المنظومة الغذائية في القطاع بسبب إجراءات الاحتلال وحصاره المستمر".

وأضافت: "نتائج التقرير اليوم أعلنت ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط أن المجاعة موجودة فعليًا في مدينة غزة، وهناك توقعات بامتدادها خلال الشهر المقبل لتشمل دير البلح وخان يونس المعلومات الواردة في التقرير تؤكد أيضًا أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، ولكن بسبب عدم القدرة على جمع البيانات نتيجة إجراءات الاحتلال هناك، لم يتمكن التقرير من تغطية الوضع بشكل كامل، ومع ذلك فإن المؤشرات على الأرض تشير إلى أن الأوضاع في الشمال أسوأ بكثير".

وتابعت: "الرسالة اليوم واضحة من قبل كل المنظمات الدولية والأممية إلى العالم وإلى المجتمع الدولي والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف يجب أن تقوم بمسؤولياتها القانونية، وأن تتحرك بشكل فوري وعاجل عبر إجراءات جدية تضغط بشكل فعلي على سلطات الاحتلال من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بدون قيود حتى نتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه".

وأكملت: "البيانات الواردة في التقرير تؤكد بشكل حتمي أن الأزمة ستمتد لتشمل باقي مناطق القطاع، وهو ما يعني سقوط مزيد من الضحايا وارتفاع أعدادهم في الفترة المقبلة، إذا لم يكن هناك تحرك جاد يفضي إلى وقف إطلاق النار وضمان دخول غير مقيد للمساعدات".

وذكرت: "التقرير أشار أيضًا إلى أن أكثر من 140 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، ومن بينهم ما لا يقل عن 43 ألف طفل يواجهون خطر الموت المباشر، وقد يتعرضون للوفاة في أي لحظة نتيجة هذا الوضع، وهم بحاجة ماسة إلى العلاج العاجل. 

واختتمت: "شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا في أعداد الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية الحاد، حيث وصل العدد إلى 273 ضحية، من بينهم 112 طفلًا. هذه المعطيات جميعها تشير إلى أننا أمام أوضاع أكثر كارثية إذا استمر الوضع على ما هو عليه".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تنويه مهم بشأن الاختبار الإلكتروني والمقابلة الشخصية للطلاب المتقدمين للتعليم المزدوج
التالى موعد فتح تنسيق المرحلة الثانية لرياض الأطفال المدارس الرسمية بالإسكندرية