أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة ليست ضد حرية الإعلام، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إعادة بعض الشخصيات إلى المشهد الإعلامي خطر.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الدولة المصرية ليست ضد حرية الرأي، ولا ضد حرية الفكر أو التعبير في وسائل الإعلام المختلفة لكن محاولة إعادة إنتاج بعض الشخصيات وإعادتهم للشاشة أمر خطر".
وأضاف: "أنا متأكد إن كثير من المصريين لما بيسمعوا بعض الأسماء بيبقوا غاضبين، لأن ممارساتهم ومواقفهم لم تتغير أنا مش هتعامل بالمنطق ده، وإحنا عندنا مشاكل وتحديات كبيرة جدًا".
وتابع: "اللي بينطوا من المركب في أي وقت، واللي ما زالت ثقتهم في الدولة مزعزعة، واللي شايفين إن بلدنا خلصانة بنقول لهم بلدنا قوية بجيشها وبقيادتها وأي إنسان وطني ما يقفش مع بلده في اللحظة دي تصنيفه خائن على طول".
وأوضح: "بصوا على أمريكا لما بتدخل حرب وبيجيلها تهديد، بيبقى فيه رقابة كاملة على الإعلام والصحافة أيام حرب العراق، مدير الأخبار في CNN اتعزل عشان خبر واحد".
وأكمل: "إحنا مش ضد الإعلام ولا ضد حرية التعبير، لكن اللي يتجاوز ده موضوع تاني مش هاقعد أجيب ناس يشككوا ويبثوا سمومهم الحساب معروف، والتاريخ معروف، والإخوان كانوا متغلغلين إزاي… والفيديوهات موجودة".
وذكر: "اتقوا الله في البلد دي. دي بلدنا كلنا، دفعنا كتير ومستعدين ندفع أكتر عشانها إحنا معرضين للاغتيال في أي لحظة، لكن يبقى الوطن".
وواصل: "النهارده مش وقت مزايدة مش وقت إني أطلع أتكلم علشان أبقى بطل شعبي الشعب المصري فاهم كويس قوي اللي بيحصل في بلده ممكن يبقى زعلان من أسعار أو من أوضاع، وارد جدًا لكن وقت الجد، المصريين بيبقوا في خندق واحد قدام أي عدو يحاول ينال مننا أو يتغلغل جوانا".
واختتم: "اللي يعرفوا حقائق المعلومات وما يجري على الحدود من كل الاتجاهات، عارفين قد إيه الدولة دي مستحملة وعارفين قد إيه الرئيس السيسي مستحمل الكتير".