أدان الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بشدة الهجوم الواسع النطاق الذي أعلنت إسرائيل شنّه على مدينة غزة.
وقال بيلاي: "إن استهداف منطقة مكتظة بالسكان، تعاني من الحصار وقيود على إيصال المساعدات، يُعدّ انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الحظر المفروض على الهجمات العشوائية، واستخدام القوة غير المتناسبة، والعقاب الجماعي، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية".
دعوات دولية لوقف إطلاق النار
وأضاف الأمين العام أن مجلس الكنائس العالمي يذكّر بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار، وبالإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، والتي أمرت إسرائيل بوقف هجومها على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ضرورة احترام الالتزامات القانونية
وشدد بيلاي على أن هذه القرارات ملزمة ويجب احترامها. وقال: "إن الإجراءات الجارية أمام المحكمة الجنائية الدولية تؤكد الحاجة الملحة إلى المحاسبة"، داعيًا إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين بشكل كامل، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والامتثال التام للقانون الدولي".
مسؤولية الدول في إنفاذ القانون
وأكد بيلاي أن على جميع الدول الالتزام بمسؤولياتها المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف لضمان احترام هذه الواجبات القانونية.
دعاء للضحايا ودعوة لتحقيق السلام العادل
وفي ختام بيانه، قال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: "نصلي من أجل جميع الضحايا، وندعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن، ونؤكد أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس الكرامة والمساواة وسيادة القانون".
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق