زار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عناصر من قوات إنفاذ القانون والحرس الوطني في العاصمة واشنطن، مثنيًا على ما وصفه بـ"البداية الناجحة" لجهود إدارته الجديدة في مكافحة الجريمة، بحسب ما أفادت شبكة NBC.
وخلال زيارته لمنشأة عمليات تابعة لشرطة المنتزهات الأميركية في منطقة أناكوستيا، التقى ترمب عدداً من الضباط من إدارات مختلفة، من بينها الهجرة والجمارك (ICE) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
ترمب يشكر قوات الأمن في واشنطن
وأشاد ترمب بما وصفه بـ"السيطرة الفيدرالية" على شرطة العاصمة، مشيرًا إلى انتشار أكثر من ألف جندي من الحرس الوطني في المدينة، وقال أمام الحضور: "أشعر الآن بالأمان، وأسمع أن الناس يشعرون بالأمان أيضاً... أنتم رابحون، وسنجعل واشنطن العاصمة عظيمة مرة أخرى".
رافق ترمب خلال الزيارة عدد من مسؤولي إدارته، من بينهم وزيرة العدل بام بوندي، ووزير الداخلية دوج بورجوم، والمدعية العامة للعاصمة جانين بيرو، حيث ألقوا كلمات قصيرة أشادوا فيها بدور الرئيس في تعزيز الأمن.
كما تناول ترمب في كلمته موضوعات أخرى، مثل جذب الاستثمارات الأجنبية، وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي، وتمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017. كذلك عبّر عن سعادته بإلغاء حكم قضائي سابق كان قد قضى بتغريمه هو وشركاته نحو 550 مليون دولار، واصفًا القرار بأنه "نصر جميل".
وقدمت إدارة البيت الأبيض في ختام المناسبة وجبات هامبرغر وبيتزا لعناصر الحرس الوطني وقوات الأمن.
لكن هذه الإجراءات أثارت ردود فعل غاضبة في العاصمة، حيث خرجت احتجاجات ترفض نشر الحرس الوطني في الشوارع، فيما وصفها منتقدون بأنها خطوة تزيد من التوتر والانقسام السياسي.
في سياق متصل، زار نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث وعدد من كبار الموظفين قوات الحرس الوطني المنتشرة في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة، حيث عبّروا عن دعمهم وامتنانهم للجنود. وقال فانس: "دعونا نحرر واشنطن من الفوضى، ومن أعلى معدلات القتل في العالم".