يسري الفخراني , زجه الإعلامي انتقادًا حادًا لتناول بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل تفاصيل الحالة الصحية للفنانة أنغام، مؤكدًا أن المرض مساحة شخصية لا يجب اختراقها أو تحويلها إلى مادة للتكهنات والجدل.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب :
“لحظة المرض هي لحظة خصوصية كاملة، لا تقبل التطفل ولا الجدال، ولا يجب تداول تفاصيلها أو استغلالها بأي شكل. أنغام حالة إنسانية وفنية مهمة، وكل ما تستحقه الآن هو الدعاء، لا الشائعات أو المانشيتات”.

يسري الفخراني المرض له خصوصية
وقد لاقى منشوره تفاعلًا واسعًا من الجمهور والمحبين، الذين أبدوا تأييدهم لحديثه، مشددين على أهمية احترام خصوصية الفنانين، خصوصًا في أوقات المحنة الصحية. وجاء هذا التعليق وسط تداول مكثف لأخبار تتعلق بتفاصيل دقيقة حول جراحة أنغام الأخيرة في البنكرياس.

يسري الفخراني لتحديث وسائل الإنقاذ في قرى الساحل الشمالي
في سياق آخر، وجه انتقادًا لاذعًا لواقع السلامة على شواطئ الساحل الشمالي، خاصة بعد حادث الغرق المؤلم الذي أودى بحياة مدير التصوير تيمور تيمور.
وقال في منشور آخر:
“كيف يُنفق المليارات على القرى السياحية، بينما تغيب أبسط وسائل الإنقاذ الحديثة؟ لماذا لا نرى طائرات درون تُلقي أطواق نجاة؟ أو سيارات مائية سريعة تصل إلى الغرقى خلال ثوانٍ؟”.
وأشار إلى أن المنقذين المنتشرين على الشواطئ غالبًا ليسوا محترفين، واصفًا بعضهم بأنهم مجرد “عيال سبيحة”، لا علاقة لهم بمهام الإنقاذ، ما يعرض أرواح المصطافين للخطر.
وأضاف أن الحل يبدأ بتطبيق معايير إنقاذ صارمة، وتوفير منقذين محترفين مدربين، وأدوات تكنولوجية متقدمة، مثل تلك المستخدمة في الدول السياحية المتقدمة. كما طالب بتوفير سيارات إسعاف داخل كل قرية على مدار الساعة.

دعوة لتضمين السلامة في تراخيص القرى
تساءل في ختام حديثه عن تكلفة هذه الإجراءات مقارنة بالأرباح الخيالية التي تجنيها تلك القرى، مؤكدًا أن السلامة ليست رفاهية بل ضرورة.
“لماذا لا تصبح إجراءات السلامة من شروط تراخيص أي قرية؟ وهل تخصيص ميزانية صغيرة للإنقاذ سيؤثر على أرباح بالملايين؟ الأمان لا يقل أهمية عن الفخامة”.
حديث الفخراني يعيد تسليط الضوء على الإهمال المتكرر في ملف إنقاذ الأرواح على شواطئ مصر، ويضع القرى السياحية أمام مسؤولية مباشرة لضمان سلامة الزوار، كما يدعو لوقفة إنسانية أمام التعامل مع معاناة المرضى، سواء كانوا فنانين أو مواطنين عاديين.