يُعد فيتامين «د» واحدًا من أهم الفيتامينات الضرورية لصحة الإنسان، حيث يلعب دورًا محوريًا في بناء العظام وتقوية الجهاز المناعي والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية.
لكن نقصه أصبح مشكلة شائعة حول العالم بسبب قلة التعرض للشمس أو اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة، ما يجعله يرتبط بالعديد من المخاطر الصحية، وقد أظهرت الدراسات أن هناك مؤشرات واضحة يمكن أن تنبه الشخص إلى وجود نقص في هذا الفيتامين الحيوي الذي يرصده تحيا مصر.
6 مؤشرات خطيرة لنقص فيتامين «د»
آلام العظام والظهر
نقص فيتامين «د» يؤدي إلى ضعف امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يسبب آلامًا متكررة في العظام والظهر، خصوصًا في منطقة أسفل الظهر.
ضعف العضلات والإرهاق المستمر
من العلامات الشائعة الشعور بالتعب المزمن وضعف الكتلة العضلية، حتى مع بذل مجهود بسيط.
تساقط الشعر
أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستويات فيتامين «د» قد يرتبط بتساقط الشعر بشكل ملحوظ، خاصة عند النساء.
ضعف المناعة وكثرة الإصابة بالعدوى
فيتامين «د» يعزز عمل جهاز المناعة، ونقصه قد يجعل الشخص أكثر عرضة لنزلات البرد والالتهابات المتكررة.
اضطرابات المزاج والاكتئاب
انخفاض مستويات هذا الفيتامين قد يؤثر على كيمياء الدماغ، ما يزيد من احتمالية الشعور بالحزن أو الاكتئاب.
بطء التئام الجروح
الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين «د» قد يلاحظون بطئًا في شفاء الجروح بعد العمليات أو الإصابات، نظرًا لدوره في تجديد الخلايا.
نقص فيتامين «د» إشارة تحذيرية قد تؤثر على العظام
نقص فيتامين «د» ليس مجرد مشكلة بسيطة، بل إشارة تحذيرية قد تؤثر على العظام، العضلات، المناعة وحتى الصحة النفسية. لذا يُنصح بالفحص الدوري لمستوياته في الدم، والتعرض لأشعة الشمس بانتظام، إلى جانب تناول مصادر غذائية غنية به مثل الأسماك الدهنية، الحليب المدعم، والبيض، أو اللجوء إلى المكملات الطبية تحت إشراف مختص.
نصائح للوقاية وتعويض النقص
يمكن الوقاية من نقص فيتامين «د» باتباع بعض الإجراءات البسيطة والفعّالة، مثل التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة 10-15 دقيقة يوميًا، تناول أطعمة غنية بالفيتامين مثل السلمون، التونة، صفار البيض والحليب المدعم، إضافة إلى استشارة الطبيب بشأن المكملات الغذائية إذا لزم الأمر، الاهتمام بهذه الخطوات لا يحافظ فقط على صحة العظام والعضلات، بل يساهم أيضًا في تعزيز جهاز المناعة وتحسين المزاج والطاقة اليومية.