أخبار عاجلة

مش عارف تركز؟ تعرف علي طرق لتنشيط الدماغ وتقليل التشتت

مش عارف تركز؟ تعرف علي طرق لتنشيط الدماغ وتقليل التشتت
مش عارف تركز؟ تعرف علي طرق لتنشيط الدماغ وتقليل التشتت

وسط التقدم التكنولوجي المتسارع الذي نعاصره ، أصبح من السهل أن تُصاب عقولنا بالتشتت ، وهي مشكلة شائعة يشكو منها العديد من الناس ولكن لا يعرفون سببها.

ويعود ذلك غالباً بسبب التصفح المتواصل لمواقع التواصل الاجتماعي والانترنت عبر شاشات الهواتف والحواسيب ، مما يؤدي إلي اضمحلال قدرتنا علي التركيز والانتباه أغلب الأوقات وقد يصل الأمر إلي نسيان بعض الذكريات أيضاً.

ونقدم لكم فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك علي حل هذه المشكلة أو الحد من آثارها. 

قلل ساعات النظر إلي الهاتف

يتسبب البقاء لفترات طويلة من التصفح علي الانترنت  أحد أبرز الأسباب المؤدية إلي استنزاف الدماغ ،ولذلك يُنصح بمحاولة البقاء قدر المستطاع بعيداً عن الهواتف و الحواسيب ، وفيما يلي بعض النصائح :

  • حاول تجنب استخدام هاتفك بعد التاسعة مساءً وقبل الثامنة صباحًا، سيساعدك هذا على التخلص من التوتر قبل النوم ، والاستمتاع بصباح واعي ومدروس، مما يحسن مزاجك الصباحي.
  • قم بتفعيل الوضع الليلي لتقليل إجهاد العين ليلا.
  • فعل أداة “وقت الشاشة في الصفحة الرئيسية" ، وهي أداة تقوم بإحصاء الوقت الذي تمضيه علي الهاتف ، سيجعلك هذا تدرك مقدار الوقت الذي تضيعه في تصفح الإنترنت.
  • أوقف الإشعارات غير المهمة ، لتقلل من محاولات التشتيت ، لتكون قادراً علي  التركيز بشكل أكبر على المهام المهمة.

احتضن الملل

إذا كنت تريد حقا استعادة صحة عقلك ، فأنت بحاجة إلى العودة إلي فن السكون ، فأنت بحاجة إلى إعادة تعلم أن تشعر بالراحة في صحبتك دون ملء كل لحظة فراغ بشئ ما للقيام به.

  • حاول أن تتجنب النظر إلي هاتففك أثناء المشي لمدة 20 دقيقة و أثناء تناول الوجبات.
  • تجنب الإمساك بهاتفك أثناء انتظارك في طابور أو لشخص ، وحاول أن تراقب محيطك وملاحظة الأشخاص ، أو حتى احمل كتابا للقراءة في لحظات الفراغ.
  • هذه التوقفات الصغيرة تسمح لعقلك بالتنفس، وتشحذ التركيز وتعيدك إلى الحاضر. بمرور الوقت، ستجد أن اللحظات الهادئة تبدو أقل فراغا وأكثر إثراء.

الكتابة تساعدك علي تنشيط عقلك


مع تزايد سهولة الوصول إلى الهواتف اعتاد معظمنا على التسجيل أو النقر أو حتى تدوين الملاحظات الصوتية، بدلا من ذلك توقف عن استخدام هاتفك وابدأ بتدوين الأمور المهمة باستخدام القلم والورقة على الطريقة التقليدية، تعزز الكتابة مهارات التفكير النقدي، بما في ذلك التحليل والاستنتاج بشكل ملحوظ لدى الطلاب.

لذا حاول تجربت :

  • البدء بعادة بسيطة لتدوين اليوميات.
  • كتابة رسائل بخط اليد.
  • توقف عن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابتك.

تطوير عادة البحث من أجل المتعة
 

القراءة للبحث أو للمتعة طريقة رائعة ليس فقط لتعلم شيء جديد وتوسيع آفاقك، بل أيضًا لتنمية قدراتك العقلية وتحسين فهمك. لذا، اختر موضوعًا يثير اهتمامك، واقرأ عنه، وشاهد فيديوهات عنه، وتابع الخبراء، اجعل تعلم أشياء جديدة عادة ممتعة.

إقرأ

سواء كانت كتبا أو مجلات أو صحفًا أو حتى مدونات أو مواقع إلكترونية تفضلها، فإن القراءة تقدم فوائد لا تُحصى للعقل والروح.

فهي تثري مفرداتك، وتُحسن تركيزك، وثقوي مهارات الفهم، تحفز القراءة المنتظمة الدماغ، وتبقيه منشغلا ومتنبها، مما يساعد على منع التدهور المعرفي، كما تخفف التوتر بتمكينك من الانغماس في عوالم وقصص ووجهات نظر مختلفة.

توسع القراءة آفاقك المعرفية وتحفز الإبداع، وتساعد على تنمية التعاطف من خلال اطلاعك على شخصيات وتجارب متنوعة ،سواءً كانت قراءة قصصية أو واقعية أو شعرية، فإن هذه العادة تشجع على التعلم مدى الحياة وتطوير الذات. بالإضافة إلى ذلك، فهي طريقة ميسورة التكلفة وفي متناول الجميع للاسترخاء، بينما تغذي عقلك وتوسع آفاقك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق يانيك فيريرا: سعيد بالفوز على سيراميكا.. وخروج دونجا من المباراة خوفًا من الطرد
التالى مدير معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان بمصر يتحدث لـ "البوابة نيوز": دخلتُ الرهبنة بدافع قلبى والغزالى قادنى إلى الإسلاميات.. ويؤكد: الفلاسفة المسلمون كانوا مصدر لاهوتنا في القرن الثالث عشر