رصدت لقطات فيديو تم تصويرها ضوء ساطع في سماء غرب اليابان تسقط، وأثارت هذه الظاهرة الفريدة العديد من التساؤلات لسكان هذه المنطقة التي شهدت لحظة حدوث هذه الظاهرة.
انفجار كرة نارية في سماء اليابان
و ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن الخبراء تمكنوا من تحديد "الكرة النارية" التي شوهدت للمرة في الليل، على أنها نيزك أو نجم ساقط شديد السطوع.


وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات عديدة تصور الكرة المضيئة وهي تحترق بشدة أثناء نزولها.
ووثق يوشيهيكو هاماهاتا، الذي كان يقود سيارته في محافظة ميازاكي، لحظة حدوث هذه الظاهرة وقال: "نزل من الأعلى ضوء أبيض لم أره من قبل، وأصبح ساطعًا للغاية لدرجة أنني تمكنت من رؤية أشكال المنازل من حولنا بوضوح".
وأضاف:"بدا الأمر وكأنه ضوء النهار. للحظة، لم أكن أعرف ما حدث، وكنت في غاية الدهشة".
ووصف توشيهيسا مايدا، مدير متحف سينداي للفضاء، الحدث بأنه ظاهرة تتوهج فيها جزيئات الغبار أو شظايا الكويكبات القادمة من الفضاء الخارجي بشكل ساطع أثناء دخولها الغلاف الجوي واحتراقها.
ضوء ساطع كالقمر
ونقل عن مايدا قوله "أتخيل أن المنطقة المحيطة أصبحت مشرقة مثل النهار للحظة، ومن المحتمل أنها سقطت في المحيط مثل نيزك".
قال لوكالة فرانس برس: "أفاد الناس بشعورهم باهتزاز الهواء. كان ساطعًا كالقمر".
والنيازك شائعة نسبيًا، إذ يُشاهد أكثر من 500,000 كرة نارية سنويًا فوق الأرض. ومع ذلك، يسقط معظمها فوق المحيطات والمناطق غير المأهولة، مما يجعلها متعة لا تُنسى عند رؤيتها.
ولكن من المعروف أن الكرات النارية الأكبر حجماً تسبب أضراراً، مثل نيزك تشيليابينسك، الذي تسبب في إصابات وأضرار واسعة النطاق عندما انفجر فوق منطقة الأورال في روسيا عام 2013.
يمكن للأجسام المسببة لأحداث الكرة النارية أن يتجاوز حجمها المتر الواحد، وفقًا لوكالة ناسا.
تُعرف الكرات النارية التي تنفجر في الغلاف الجوي من الناحية الفنية باسم الشهب، على الرغم من أن مصطلحي الكرات النارية والشهب غالبًا ما يستخدمان بالتبادل.