تمر إدارة نادي الزمالك بأزمة كبيرة تتعلق بموقف لاعبها الفلسطيني عمر فرج، الذي عاد مؤخرًا من تجربة إعارة في إحدى الأندية السويدية، واللاعب رفض فكرة تجديد الإعارة مع أي نادٍ أوروبي آخر، وأبدى تمسكه بالحصول على فرصته كاملة داخل صفوف الزمالك تحت قيادة المدرب يانيك فيريرا، مطالبًا بإثبات نفسه والدفاع عن مكانه في الفريق.
ومن جانبها تراهن الإدارة الفنية على إعطاء الفرصة للاعب، بينما يختلف موقف المدير الرياضي، جون إدوارد، الذي يرى أن وجود خمسة مهاجمين آخرين في الفريق يجعل بقاء عمر فرج أمرًا غير ضروري، ويؤكد أنه لا مكان له في القائمة الحالية، ووسط هذا الوضع، يصر النجم الفلسطيني على الاستمرار في الزمالك، أو على الأقل تسوية عقده ماليًا بشكل كامل، مع احتمال فسخ التعاقد بالتراضي خلال الساعات المقبلة، وفقًا لما يراه النادي.
وهذا الأمر وضع الزمالك في مأزق بين رغبة اللاعب في الاستمرار ورغبة الإدارة في تخفيف الكثافة الهجومية، ويسعى الزمالك إلى إيجاد فرصة تسويقية لعمر فرج في سوق الانتقالات الأوروبية الصيفي الجاري، محاولًا التخلص من هذه الأزمة واستعادة التوازن في صفوف الفريق، حيث يعتبر اللاعب حالة صعبة ومصدر صداع بسبب عدم وضوح مستقبله مع النادي، وفي النهاية تبقى إدارة الزمالك أمام خيارين: إما منح عمر فرج فرصة لإثبات جدواه مع الفريق أو التفريط به عبر عقد جديد في أوروبا يضمن رحيله ويفتح المجال أمام تدعيم الهجوم بلاعبين آخرين.
إقرأ أيضاً.. أحمد شوبير يوضح تفاصيل أزمة سحب أرض الزمالك في أكتوبر