أخبار عاجلة
أفضل شهادات البنك الأهلي المصري 2025 -

طرح فني جديد “اتشفعت بالعدرا”.. البوابة نيوز تكشف التفاصيل

طرح فني جديد “اتشفعت بالعدرا”.. البوابة نيوز تكشف التفاصيل
طرح فني جديد “اتشفعت بالعدرا”.. البوابة نيوز تكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

تُعد الترانيم المريمية من أبرز أشكال التعبير الروحي في الكنيسة القبطية، خاصة في فترة نهضة العذراء، حيث تحتل العذراء مكانة مميزة في قلوب المؤمنين كأم حنونة وشفيعة قوية. ومن هنا جاءت الترنيمة الجديدة “اتشفعت بالعدرا” لتضيف بعدًا وجدانيًا عميقًا إلى هذا التراث الروحي، ممزوجة بالصدق والبساطة الموسيقية، في عمل يحمل توقيع عدد من الأسماء البارزة في مجال الترانيم والميديا المسيحية.

 

عمل فني متكامل بروحانية مميزة

الترنيمة للمرنمة انچيل التوني ومن كلمات مينا مجدي، ألحان مارفي صموئيل، توزيع موسيقي وهندسة صوتية وميكس وماستر لـ مينا سمير، بينما شارك في العزف كل من راجي كمال (قانون) وجون سامي (ناي). وتم تسجيل العمل في استوديو Spirit، فيما تولى التصوير أبانوب عياد ومينا مهيب، وأخرج وأنتج العمل مهيب سمير، وتم تصوير الفيديو كليب في أجواء روحانية داخل دير مارجرجس الخطاطبة، مع شكر خاص لكل من: فايز رزق، ناروز سدراك، رضا نبيل.

 

مسيرة ممتدة من العطاء الروحي

وتأتي هذه الترنيمة لتؤكد مسيرة المرنمة إنچيل التوني، أحد الأسماء اللامعة في مجال الترانيم والميديا المسيحية، والتي بدأت مسيرتها منذ عام 2012 بباقة من الترانيم المؤثرة مثل: حياة التوبة، تزيد البركة، إله سهران، ماليش غيرك يا أم النور، قدام صليبك، كما شاركت في حفلات كبيرة منها: هارموني، المايك معاك، على المحطة، على الاستيدچ، وصولًا إلى عام 2025 حيث تستمر في تقديم أعمال فنية روحية رفيعة.

 

قيادة كورالات وتحكيم مسابقات

ولم يقتصر دور إنچيل التوني على الترنيم فحسب، بل امتد إلى قيادة عدد من كبرى الكورالات في كنائس القاهرة، والمشاركة كعضو لجنة تحكيم في عدة مسابقات ومهرجانات لاختيار الأصوات الشابة الموهوبة مثل صوت السما، مؤكدة بذلك مكانتها كأيقونة فنية وروحية في الساحة القبطية.

 

كلمات ترنيمة " اتشفعت بالعدرا"

وتحمل كلمات الترنيمة الجديدة معاني صادقة عن شفاعة العذراء مريم، فتقول:

“أنا اتشفعت بالعدرا وسمعتني… ولما جريت عليها لقيتها لحقتني… محدش راحلها وكسرت في يوم خاطرها…”، لتجسد بصدق علاقة المؤمن بأم النور التي ترافقه بحنانها وشفاعتها.

 

إبداع يجمع بين التراث والتجديد

وبطرح “اتشفعت بالعدرا”، تفتح إنچيل التوني صفحة جديدة من الإبداع الروحي، مزجت فيها بين الأصالة المريمية والإبداع الموسيقي الحديث، لتقدّم ترنيمة تمس القلب وتدعو للتأمل في حضور العذراء المبارك في حياة المؤمنين

 

هدية للعذراء ومحبيها

وقالت المرنمة إنچيل التوني في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، إنها حرصت على تقديم ترنيمة جديدة للعذراء مريم بعنوان «اتشفعت بالعدرا»، مؤكدة أنها بدأت التحضير لها قبل النهضة بفترة، بالتعاون مع فريق العمل، وقامت بتسجيلها وتصويرها والانتهاء منها بالكامل قبل بدء النهضة، لتكون بمثابة هدية للعذراء ولجميع محبيها.

 

نهضة العذراء الأقرب إلى قلبها

وأضافت “التوني” أنها تعتبر نهضة العذراء من أقرب المناسبات الكنسية إلى قلبها، ولذلك تحرص كل عام على الاستعداد لها بشكل خاص، سواء من خلال تقديم ترانيم جديدة أو المشاركة في الفعاليات والنهضات الكنسية. وأكدت أن الترانيم الخاصة بالعذراء تمنحها فرحًا وسلامًا داخليًا مميزًا، لأنها تعكس محبة أم النور ورعايتها الدائمة لأولادها.


 

فرحة بالتفاعل مع الترنيمة

وأعربت المرنمة عن سعادتها الكبيرة بالتفاعل الواسع الذي حققته الترنيمة منذ طرحها، مشيرة إلى أن رسائل التشجيع والتأثر التي وصلتها من محبي الترانيم كانت أكبر مكافأة لها. وقالت: فرحتي زادت جدًا لما لقيت ناس كتير عبروا إنهم حسوابروحانية الترنيمة وبشفاعة العذراء فيها، وده بالنسبالي أهم من أي نجاح عددي. حسيت إن الترنيمة وصلت للقلوب فعلًا.”

 

لحظات لا تُنسى في النهضة

واختتمت “التوني” تصريحها بالإشارة إلى أن من أكثر اللحظات التي تسعدها خلال فترة النهضة مشاركتها في الكورالات الخاصة بالكنائس، وقيادتها لأصوات الشباب في التسبيح، مؤكدة أن هذه الأوقات تمنحها شعورًا بالبركة والامتلاء الروحي، وتدفعها لمواصلة رسالتها في خدمة الترنيم كصلاة حيّة ووسيلة للتقرب من الله وأم النور

 

مسيرة فنية وروحية ممتدة

لم تتوقف مسيرة إنچيل التوني عند تقديم الترانيم الفردية فقط، لكنها شاركت في العديد من الحفلات الكبرى، منها: هارموني (2012)، المايك معاك (2024)، على المحطة (2024)، على الاستيدچ (2025)، إلى جانب مشاركتها في حفلات وفعاليات كنسية متعددة. كما كانت عضو لجنة تحكيم في أكثر من مسابقة ومهرجان لاختيار الأصوات الشابة الموهوبة، ومنها صوت السما.

 

ترانيم خالدة في مسيرتها

قدّمت “التوني” عبر السنوات مجموعة من الترانيم التي تركت أثرًا واضحًا لدى جمهورها، منها: حياة التوبة، تزيد البركة، إلهسهران، ماليش غيرك يا أم النور، قدام صليبك.

 

قيادة كبرى الكورالات

إلى جانب مشوارها الفردي، قامت “التوني” بقيادة مجموعة من كبرى الكورالات في كنائس القاهرة، مؤكدة بذلك حضورها القوي كقائدة خدمة الترنيم، وفاعلة في تقديم رسالة روحية تخاطب القلوب قبل الآذان

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الطقس اليوم الثلاثاء.. موجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 40 درجة وأسوان 47
التالى الانتهاء من فرز رغبات الطلاب المرحلة الثانية للتنسيق.. والنتيجة بعد قليل