أخبار عاجلة
أفضل شهادات البنك الأهلي المصري 2025 -

من محطة رمسيس ثم أسوان فالسودان.. رحلات العودة الطواعية للمواطنين السودانيين الأحد والأربعاء أسبوعيًا.. البداية كانت 21 يوليو في القطار المخصوص رقم 1940.. قام بنقل 1000 للوطن

من محطة رمسيس ثم أسوان فالسودان.. رحلات العودة الطواعية للمواطنين السودانيين الأحد والأربعاء أسبوعيًا.. البداية كانت 21 يوليو في القطار المخصوص رقم 1940.. قام بنقل 1000 للوطن
من محطة رمسيس ثم أسوان فالسودان.. رحلات العودة الطواعية للمواطنين السودانيين الأحد والأربعاء أسبوعيًا.. البداية كانت 21 يوليو في القطار المخصوص رقم 1940.. قام بنقل 1000 للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التاريخ: الإثنين، 21 يوليو 2025، والوجهة: من القاهرة (محطة رمسيس) إلى أسوان، ثم إلى السودان، وعدد الركاب: حوالي 1000 سوداني، وحمل القطار رقم 1940، عربات مكيفة، والرحلة مجانية بالكامل وممولة من منظومة الصناعات الدفاعية السودانية.

كانت تلك تفاصيل أول قطار "العودة الطوعية" للإخوة السوادانيين الذين لجأوا لبلدهم الثاني مصر أثناء الحرب التي اندلعت واشتدت وتيرتها في منتصف عام 2023.

واليوم انطلقت الرحلة الخامسة للعودة الطوعية، ومن المرتقب زيادة الرحلات قطارات العودة الطوعية المجانية للمواطنين السودانيين، لتصبح بواقع قطارين أسبوعيًا بدلًا من رحلة واحدة بعد زيادة الإقبال عليها.

لتكون بشكل منتظم يوم الأحد من كل أسبوع، فيما ستتم إضافة رحلة ثانية جديدة يوم الأربعاء، على أن تكون أولى رحلات القطار الثاني يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 2025.

بداية رحلات "العودة الطوعية"

وفي 28 يوليو 2025  تقرر تسيير الرحلة الثانية للعودة الطوعية في القطار المخصوص رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة) من محطة القاهرة الساعة 11:00 صباحًا، ووصل إلى السد العالي الساعة 23:40 مساءً.

ثم جاءت الرحلة الثالثة في 3 أغسطس حيث قامت الهيئة تسيير القطار رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة) حيث انطلق من محطة القاهرة في تمام الساعة 11:00 صباحًا، ووصل إلى محطة السد العالي في الساعة 23:40 مساءً.

وانطلق القطار الرابع للعودة الطوعية للسودانيين يوم الأحد 10 أغسطس 2025، حيث غادر القطار رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة) من محطة رمسيس في القاهرة الساعة 11:00 صباحًا، متجهًا إلى محطة السد العالي بأسوان.

توفير كافة الإمكانات الفنية واللوجستية

وتُجدد الهيئة القومية لسكك حديد مصر حرصها علي توفير كافة الإمكانات الفنية واللوجستية لتنفيذ هذه المهمة الوطنية وتيسير انتقال الركاب في ظروف أكثر راحة وتنظيم، وذلك انطلاقاَ من الروابط التاريخية العميقة بين شعبي وادي النيل، متمنية للمواطنين السودانيين سلامة الوصول والعودة الآمنة إلى وطنهم العزيز.

المواجهات المسلحة

اندلعت في  15 أبريل 2023 الحرب في السودان،  عندما تفجّرت المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

الشرارة كانت في الخرطوم، ثم امتدت بسرعة إلى ولايات أخرى، وتحولت إلى صراع شامل دموي أوقع آلاف القتلى وملايين النازحين داخليًا وخارجيًا، ويُعتبر من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم اليوم.

خلال عامين فقط، حصدت المعارك آلاف الأرواح، وتسببت في نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة خاصة في إقليم دارفور.

 وبينما يرسخ الجيش سيطرته مؤخرًا على الخرطوم وبورتسودان، لا تزال جبهات القتال مشتعلة في دارفور والنيل الأزرق، لتبقى الأزمة الإنسانية الأكبر في أفريقيا بلا حل يلوح في الأفق.

الحرب في السودان.. من الشرارة الأولى إلى 2025

15 أبريل 2023: اندلاع القتال المفاجئ في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد أسابيع من توتر سياسي وعسكري حول خطط دمج القوات.

أبريل – يونيو 2023: المعارك تشتد في الخرطوم ودارفور، انهيار الخدمات الأساسية، موجة نزوح ضخمة نحو مصر وتشاد وجنوب السودان.

أغسطس 2023: تقارير أممية تؤكد استخدام العنف الجنسي والتطهير العرقي في إقليم دارفور.

أواخر 2023: محاولات وساطة سعودية-أمريكية في جدة تنهار دون نتائج حقيقية.

يناير – مارس 2024: الدعم السريع يوسع سيطرته في الخرطوم ودارفور، الجيش يحتفظ ببورتسودان كعاصمة مؤقتة ومركز للسلطة.

يوليو 2024: تزايد الانقسامات داخل الدعم السريع بعد مقتل قيادات ميدانية، وتصاعد نفوذ حركات مسلحة أخرى في دارفور.

أكتوبر 2024: الجيش السوداني يعلن استعادة مواقع مهمة في أم درمان والخرطوم بحري.

فبراير 2025: تقارير تشير إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة: أكثر من 10 ملايين نازح داخلي وخارجي، بحسب الأمم المتحدة.

يوليو 2025: الجيش يعلن استعادة أجزاء من الخرطوم بالكامل، وإطلاق قطارات العودة الطوعية من مصر لنقل السودانيين الراغبين في الرجوع.

أغسطس 2025 (الوضع الحالي): استمرار المعارك في دارفور والنيل الأزرق، بينما الجيش يرسخ سيطرته على الخرطوم وبورتسودان.

هل الوضع آمن للسودانيين النازحين حاليًا؟

نستعرض المناطق الأكثر أمانًا والمسيطر عليها من قبل الجيش السوداني (SAF) بحسب تقارير دولية ومواقع صحفية سودانية:

  1. الخرطوم العاصمة وحولها: تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معظم مناطق بحري (Khartoum Bahri) منذ فبراير 2025، كما تقدّم في الأحياء الشرقية مثل الشرق النيلي (East Nile) والكافوري ووسط الخرطوم، بما في ذلك قصر الجمهورية

كذلك، سيطر على مناطق رئيسية في أم درمان ضمن هجوم بحري.

  1. ولاية الجزيرة (Gezira): استعاد  الجيش السيطرة على مدن هامة مثل ود مدني (Wad Madani) بتاريخ 11 يناير 2025، بعد أن كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ نهاية 2023.

هذا مكّن من إعادة بعض النازحين إلى الولاية، وبدأت رحلات العودة من بورسودان إلى الجزيرة.

  1. الولايات الشرقية والشمالية: يشمل ذلك القضارف، كسلا، وولاية البحر الأحمر (Port Sudan)، حيث ظل الجيش يسيطر على هذه المناطق طوال فترة النزاع.
  2. ولاية سنار (Sennar): خلال هجوم استمر من يونيو 2024 وحتى 5 مارس 2025، استعاد الجيش السيطرة على معظم مناطق الولاية، بما فيها الجبال مثل جبال مويا (Jebel Moya)، وطرد قوات الدعم السريع بالكامل.
  3. ولاية شمال كردفان (North Kordofan): سيطرة الجيش على الابيض (El-Obeid) كمدينة مركزية نفذية ساعدت في دعم العمليات العسكرية نحو دارفور.

المناطق غير الآمنة

هناك مناطق لا يزال الوضع فيها خاضعًا لسيطرة جيش الدعم السريع (RSF) أو غير آمن مثل:

  1. معظم مناطق دارفور الغربية، مثل جنوب وشرق دارفور، لا تزال خارج نطاق التحكم الكامل للجيش، وتفتقر إلى الاستقرار الكامل.
  2. الفاشر (El-Fasher) – العاصمة الوحيدة في دارفور التي حافظت جزئياً على وجود عسكري للجيش، لكنها محاصرة باستمرار من قبل RSF، والمخاطر الأمنية فيها مرتفعة جدًا.
  3. ولايات الكردوفان الغربية والجنوبية والنيل الأزرق يسودها نزاع مستمر أو حضور فصائل أخرى مثل SPLM-N، ما يزيد من انعدام الأمن.
  4. بربنوسا (Babanusa) في غرب كردفان ما زالت تحت الحصار، ولم تتضح خروقات حقيقية لحصارها حتى الآن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مهارات الموارد البشرية المعاصرة HR SPARK برنامج تدريبي بآداب عين شمس
التالى عاجل|تبدأ 250 جنيها.. أسعار صرف الكتب المدرسية للمدارس الخاصة الفصل الدراسي الأول