أكد محمد سامي، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أن أهم ما يجب التركيز عليه في هذه المرحلة هو وقف التنكيل والقتل والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن ذلك يمثل مسألة محورية لا يمكن تجاهلها.
محمد سامي: نرفض تصفية المقاومة الفلسطينية
وقال سامي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إن الأخطر هو محاولة تصفية المقاومة الفلسطينية تحت أي مسمى، مؤكدًا أن هذا هدف تسعى إليه إسرائيل منذ سنوات، ولا يجوز السماح بتمريره لأنه يستهدف مستقبل القضية الفلسطينية وحق الشعب في الدفاع عن أرضه.
محمد سامي: الأولوية وقف التنكيل بغزة.. وتصفيات المقاومة خط أحمر
وأضاف الرئيس الشرفي لحزب الكرامة أنه يثمن عاليًا الدور المصري المتواصل الذي نجح في طرح مقترح هدنة لمدة 60 يومًا يتضمن وقفًا لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإعادة تموضع للقوات الإسرائيلية بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس ثقل القاهرة ودورها المحوري في حماية الشعب الفلسطيني.
وشدد سامي على أن مصر تمثل صمام الأمان في هذه الأزمة، وأن تحركاتها الدبلوماسية تدخل في إطار الحد الأدنى الذي يمنح الشعب الفلسطيني في غزة شعورًا بأن هناك من يقف بجانبه ويسعى لإنهاء مأساته، مؤكدًا أن الحل الشامل يبدأ من وقف العدوان وتمكين الفلسطينيين من صمودهم على أرضهم.
مقترح مصر الذي وافقت عليه حماس
وأكدت مصادر مصرية لقناة القاهرة الإخبارية أن المقترح المطروح مؤخرًا بشأن وقف الحرب في غزة يتضمن مسارًا واضحًا للوصول إلى اتفاق شامل ينهي الصراع، موضحة أن أبرز بنوده تشمل وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، إلى جانب إعادة تموضع القوات الإسرائيلية بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل يلبي احتياجات القطاع.
تبادل الأسرى
وأشارت المصادر إلى أن المقترح يتضمن تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين خلال فترة الهدنة، على أن يشمل التبادل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى تسليم نصف عدد الجثامين البالغ 36 جثمانًا، أي 18 جثمانًا.
إعادة انتشار القوات الإسرائيلية
وأضافت أن البنود تنص على إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مناطق محاذية للحدود لتسهيل حركة إدخال المساعدات الإنسانية، مع البدء من اليوم الأول للهدنة في مناقشة الموضوعات المرتبطة بالصفقة الشاملة أو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
