أكدت الدكتورة ليلى أبو المجد، أستاذ الدراسات التلمودية والأدب العبري بجامعة عين شمس، أن نصوص التلمود تحمل تأويلات خطيرة ترتبط بمفهوم "المسيح المحارب"، مشيرة إلى أن هذه الأفكار تعكس طبيعة الفكر الديني الذي تتبناه بعض الحركات اليهودية المتطرفة.
وأوضحت "ليلى أبو المجد" خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن التوراة لم تذكر على الإطلاق المسيح المخلّص بالشكل الذي يروّج له في التقاليد التلمودية.
وأضافت أن "علماء التلمود هم الذين اخترعوا فكرة المسيح المحارب"، قائلة إن التقاليد التلمودية تزعم بأن المسيح المحارب سيخوض صراعات واسعة، تبدأ بمواجهة الإيرانيين، ثم قتال نسل إسماعيل وعيسو، في إشارة إلى العرب حاليًا، قبل أن ينفض العالم من حوله وينقض عهوده.
وأشارت إلى أن بعض المرجعيات الدينية اليهودية، ومنها زعيم حركة "حباد"، اعتبرت أن "إسرائيل ستشهد تسليم الصولجان للمسيح القادم"، لافتة إلى أن بنيامين نتنياهو يُلقب داخل إسرائيل بـ "الملك" أو "المحارب"، وهو ما يتوافق مع التراث الديني لديهم.
وحذرت الباحثة من أن ما يُعرف في التراث التلمودي بـ "لعنة العقد الثامن" يهدد بزوال دولة إسرائيل قبل بلوغها 80 عامًا من عمرها، مشيرة إلى أن هناك توقعات بأن يكون نتنياهو هو "المسيح المحارب" الأخير، الذي سيشعل حروبًا كبرى متواصلة حتى يُقتل، ليكون بذلك آخر رئيس وزراء لإسرائيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.