ضجت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بخبر القبض على الراقصة الشهيرة بوسي مما أثار جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة بين متابعيها إلا أن الحقيقة سرعان ما تكشفت لتوضح أن الأمر لا يعدو كونه خلطا كبيرا ناتجا عن تشابه في الأسماء حيث إن المتهمة الحقيقية هي صانعة محتوى تدعى بوسي الأسد ولا علاقة للفنانة الاستعراضية بالقضية من قريب أو بعيد.
تفاصيل بيان الداخلية حول ضبط بوسي الأسد
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا رسميا مساء يوم الجمعة كشفت فيه عن تفاصيل القبض على المتهمة بوسي الأسد وأوضح البيان أن القبض عليها جاء على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو متعددة تعتبر خادشة للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف تحقيق الشهرة والربح السريع.
الراقصة بوسي المتهمة الحقيقية والمضبوطات
أشار بيان الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أربعة هواتف محمولة بحوزة المتهمة. وبفحص الهواتف تبين أنها تحتوي على العديد من مقاطع الفيديو التي توثق نشاطها المنافي للآداب العامة.
وأقرت المتهمة أثناء التحقيقات بأنها قامت بتصوير ونشر هذه المقاطع بهدف زيادة أعداد المتابعين ورفع نسب المشاهدة وبالتالي تحقيق أرباح مالية.
توضيح الفارق بين الشخصيتين
تسبب الخلط الإعلامي في وضع الراقصة الشهيرة في موقف محرج حيث تم تداول صورها على نطاق واسع باعتبارها المتهمة وللتوضيح فإن المتهمة المقبوض عليها هي صانعة محتوى اسمها الحقيقي ميرا جمال وتشتهر بلقب “بوسي الأسد”.
أما الفنانة الاستعراضية المعروفة فهي اسمها الحقيقي ياسمين سامي وتشتهر فنيا باسم “بوسي” ولا يوجد أي صلة بينها وبين هذه القضية.
الراقصة بوسي تتحرك قانونيا ضد منتحلي شخصيتها
من المفارقات أن هذا الجدل تزامن مع تحرك قانوني كانت قد بدأته الفنانة بوسي بالفعل ضد منتحلي شخصيتها على الإنترنت حيث تقدم محاميها الأستاذ أحمد فتحي فهيم ببلاغ رسمي ضد شخص مجهول يدير حسابا وهميا على منصة “تيك توك” مستغلا اسم وصور وفيديوهات الفنانة بوسي للتربح.
احتيال مالي باسم الفنانة
أوضح البلاغ أن هذا الحساب المزيف يقوم بعمل بث مباشر بشكل دوري مستغلا اسم الفنانة وشعبيتها ويطلب من المتابعين إرسال “هدايا” مالية وعينية.
وأكدت بوسي أن هذا الأمر ألحق بها أضرارا مادية ومعنوية بالغة مشددة على أنها لا تمتلك أي حساب على منصة تيك توك ولم تقم بأي بث مباشر مطالبة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤول عن هذا الاحتيال.
