مظاهرات إسرائيلية واسعة تطالب بإعادة المحتجزين
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن العاصمة تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية شهدت اليوم مظاهرات واسعة استجابةً لدعوات احتجاجية وُصفت بـ«المليونية»، للمطالبة بعودة المحتجزين وانتقاد سياسة الحكومة تجاه الملف.
وأوضحت، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عدداً من وزراء المعارضة الإسرائيلية شاركوا في التظاهرات، وأكدوا أن حكومة بنيامين نتنياهو، التي تُعد الأكثر يمينية وتطرفاً، تتقاعس في التعامل مع ملف المحتجزين، وتركّز فقط على إطالة أمد الحرب.
وأضافت أبو شمسية أن عائلات المحتجزين توقعت أن يصل عدد المشاركين بنهاية اليوم إلى نحو مليون متظاهر، مشيرة إلى تنظيم احتجاجات متزامنة في نحو 200 نقطة، أبرزها تل أبيب والقدس وبئر السبع وحيفا.
ومنذ ساعات الصباح أغلقت الشرطة الإسرائيلية عدة محاور رئيسية، بينها شارع رقم «1» الواصل بين القدس وتل أبيب، وشارع رقم «6» الذي يربط شمال البلاد بجنوبها، إضافة إلى شارع أيالون الذي أغلقه المحتجون بإشعال الإطارات تارة، والاعتصام فوقه تارة أخرى. وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت أكثر من 65 شخصاً بتهم تتعلق بعرقلة السير وأعمال عنف.
وأكدت المراسلة أن عائلات المحتجزين أطلقت على هذا اليوم اسم «يوم التشويش الوطني»، بهدف تحويله إلى حركة احتجاجية دائمة، مشيرةً إلى أن الأجواء تتجه نحو مزيد من التصعيد في الساعات المسائية.
وأشارت إلى أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج أعلن تضامنه مع عائلات المحتجزين، لكنه لم يقدّم رؤية واضحة لكيفية إعادتهم، سواء عبر صفقة تبادل أو بقرار سياسي، في المقابل، هاجم رئيس الوزراء نتنياهو هذه المظاهرات معتبراً أنها تمنح حركة حماس دعماً معنوياً وتعيد للأذهان مشاهد السابع من أكتوبر، وهو ما أثار غضب عائلات المحتجزين وزاد من حدة المواجهة السياسية والشعبية مع الحكومة.
اقرأ أيضاًالبرغوثي: لولا الموقف المصري الصلب من رفض تهجير الفلسطينيين لنجح نتنياهو في مخططاته
اللجنة الأفروآسيوية تحذر من خطورة تصريحات نتنياهو حول ما يسمى «إسرائيل الكبرى»
وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ «إسرائيل الكبرى»
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.