اعتاد الطالب عمر عبد السلام المقيد بالفرقة الثانية بكلية أصول الدين، الذهاب لمسجد بالقرب من منزله بقرية العطف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، قبل الآذان بوقت كافٍ كي يؤذن للصلاة.
ووصل الشاب عمر للمسجد بالأمس ليؤذن لصلاة المغرب، وما أن انتهى من الآذان سقط مغشيًا عليه فجأة، ليتفاجأ الجميع بسقوطه، وبعد فحصه اكتشفوا وفاته بأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته في الحال.
يقول "أحمد عبد السلام" شقيق الراحل: "عمر أذن المغرب وبعد ما انتهى من الآذان وقع فجأة وفاضت روحه لبارئها، وكلنا في حالة صدمة وحزن على فراقه لكن إللي مصبرنا إنه في جنة الخلد بإذن الله".
وتابع بالقول: "عمر كان في فرقة تانيه كلية أصول الدين وكان طالع للفرقة التالته، وكان كل حلمه إنه يكون إمام وخطيب يؤم الناس ويخطب فيهم، لكن القدر كان محتوم"