
أعتبر ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية ٣١ دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، خطوة مهمة في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بعد إدانتهم لتصريحات نتنياهو الاستفزازية ومخططات الاستيطان وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ناجى الشهابي: الاكتفاء بالإدانة لا يكفي.. المطلوب وقف التطبيع وطرد سفراء العدو والضغط على إدارة ترامب المتورطة في حرب الإبادة ضد فلسطين
وأكد الشهابي أن الاكتفاء بالإدانة لم يعد كافيًا، في وقت تُسفك فيه دماء الأطفال والنساء في غزة والضفة يوميًا على مرأى ومسمع العالم كله، مطالبًا بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال، عبر وقف كافة أشكال التطبيع فورًا، وطرد سفراء وسفارات العدو من العواصم العربية والإسلامية، وفرض عزلة شاملة عليه، مع ممارسة أقصى الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتورطة حتى النخاع في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
رئيس حزب الجيل: القضية الفلسطينية ليست ملفًا تفاوضيًا بل قضية الأمة المركزية وواجبها القومي والإسلامي
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أن القضية الفلسطينية ليست ملفًا تفاوضيًا ولا ورقة للمساومة السياسية، بل هي قضية الأمة المركزية، والانحياز لها واجب قومي وإسلامي وأخلاقي لا يقبل التراجع أو التفريط.
كما أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بإعلان رئيس وزراء أستراليا اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، معتبرًا هذا الإعلان، وما سبقه من إعلان فرنسا وبريطانيا عن اعترافهم بدولة فلسطين فى التوقيت نفسه، ثمرة من ثمار الجهد المصرى الكبير والدؤوب الداعم لحق شعبنا الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو الجهد الذى واجهت به مصر العالم بقوة وعزم عقب الجريمة الوحشية التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى لإبادة شعبنا الفلسطينى وتصفية قضيته العادلة.
ناجى الشهابي: الاعتراف الأسترالى المرتقب بدولة فلسطين ثمرة من ثمار الجهد المصرى
وأوضح الشهابي أن الرئيس عبد الفتاح السيسى واجه العالم بعد السابع من أكتوبر 2023 من خلال المؤتمرات الصحفية العالمية العلنية مع نظرائه من رؤساء دول العالم، كاشفًا بحقائق دامغة أن العدوان الإسرائيلى يستهدف تهجير الشعب الفلسطينى، معتبرًا أن هذا التهجير هو تصفية للقضية الفلسطينية التى مازالت تبحث عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وقد أكد الرئيس ذلك بوضوح فى مؤتمر القاهرة للسلام.