قررت جهات التحقيق حبس الراقصة المعروفة باسم بوسي الأسد لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعد توجيه اتهام لها بنشر الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في هذا النص نستعرض تفاصيل الواقعة:
السجل الجنائي الخاص بالراقصة بوسي الأسد
يكشف عن اتهامها في أربع قضايا تتعلق بالآداب العامة، وقد صدر بحقها حكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر في إحدى هذه القضايا. القضايا تشمل: القضية رقم 8759 لعام 2030 بتهمة التحريض على الفسق في جنح العمرانية، القضية رقم 2411 لعام 2022 المتعلقة بالآداب العامة (جنح الجيزة)، القضية رقم 4757 لعام 2021 الخاصة أيضا بالآداب العامة (جنح الجيزة)، بالإضافة إلى القضية رقم 8758 لعام 2020 المتعلقة بآداب عامة في العمرانية.
القبض على بوسي الأسد
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على ميرا جمال، المعروفة باسم بوسي الأسد، داخل شقة مستأجرة بمنطقة هضبة الأهرام، بناءً على إذن صادر عن النيابة العامة لضبطها وتفتيش مكان إقامتها.
اعترافات بوسي الأسد:
اعترفت البلوجر بوسي الأسد، عقب توقيفها، بأنها تمكنت من جني أرباح مالية كبيرة من نشاطها عبر منصة تيك توك والبث المباشر. وأوضحت أن عرض بعض تفاصيل جسدها خلال الفيديوهات واللايفات ساهم بشكل كبير في زيادة عدد المتابعين، خاصة من شريحة الشباب، الذين طلبوا منها تقديم محتوى يشمل مقاطع الرقص.
كشفت التحقيقات أن المقاطع المصوّرة التي تظهر فيها بملابس مكشوفة قد تم تسجيلها داخل غرفتها الخاصة في منزلها. وأشارت المتهمة إلى أنها تهتم بجمالها وتسعى لإظهار مظهرها الجذاب، مضيفة أن اختيارها لنوعية الملابس يعكس اهتمامها بشخصيتها ويعزّز من نمط أناقتها.
وخلال عملية القبض عليها، عثرت الأجهزة الأمنية على فيديوهات ذات مضمون غير أخلاقي محفوظة على هاتفها الشخصي. وقد اعترفت بأنها المسؤولة عن تلك المقاطع وأوضحت أنها تقوم بتوثيق العلاقات الشخصية التي تربطها بشركائها بدافع الاستمتاع. كما أقرت بأنها دخلت في علاقات مع عدة أفراد من جنسيات عربية ومصرية، واعترفت بأنها قامت ببعض التصرفات المسيئة بهدف تحقيق مكاسب مالية.
