عقد الدكتور مجدي السعيد بدوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، صباح اليوم السبت، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء لجان سير امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية “الدور الثاني” على مستوى المنطقة، وبحضور مدير إدارة الامتحانات ورئيس مركز توزيع الأسئلة ومدير التوجيه الفني، ومدير إدارة الأمن بالمنطقة.
جاء الاجتماع في إطار استعراض الترتيبات النهائية والاستعدادات المتكاملة؛ لضمان سير امتحانات الدور الثاني بنجاح ويسر، وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لأداء امتحاناتهم.
وأكد فضيلة الدكتور مجدي خلال الاجتماع على عدة محاور أساسية، أهمها: ضرورة التزام كافة أعضاء اللجان بالقوانين واللوائح المنظمة للامتحانات بدقة متناهية.
كما تم التوجيه بتوفير كافة سبل الراحة للطلاب داخل اللجان، وضمان توافر المستلزمات الضرورية لانسياب عملية الامتحانات، إلي حانب التشديد على تطبيق الإجراءات الصارمة لمنع أي محاولات للغش أو الإخلال بنزاهة الامتحانات، مع الحفاظ على حقوق الطلاب المجتهدين، وتفعيل دور المراقبين والملاحظين في متابعة سير العمل داخل اللجان والتأكد من تطبيق التعليمات.
كما أكد على ضرورة وصول أوراق الأسئلة في مواعيدها المحددة مع الحفاظ على سريتها التامة، وأهمية التواصل المستمر مع الإدارة المركزية لسرعة حل أي معوقات قد تطرأ خلال فترة الامتحانات.
وأشاد فضيلته بالجهود المبذولة من قبل رؤساء اللجان في الدور الأول، معربًا عن ثقته في قدرتهم على تكرار النجاح وتحقيق نفس المستوى من الانضباط والتنظيم في امتحانات الدور الثاني، بما يضمن مصلحة الطلاب ويحافظ على مكانة الأزهر الشريف.
من جانبهم، أكد رؤساء اللجان على استعدادهم التام لتذليل أي صعوبات وتنفيذ التوجيهات بدقة لضمان نجاح الامتحانات وتحقيق أهدافها .
علي جانب آخر؛ أدان الأزهر تصريحات مسؤولي الاحتلال غير المسؤولة حول وهم «إسرائيل الكبرى»، وأدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم «إسرائيل الكبرى»، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها.
ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال.