دخلت كل من إيران وإسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، مع رفع مستوى التأهب استعداداً لاحتمال اندلاع جولة جديدة من الضربات المتبادلة، بعد أكثر من 50 يوماً على بدء هدنة هشة جرى التوصل إليها بوساطة أمريكية.
وكشفت مصادر إيرانية مطلعة لصحيفة الشرق الأوسط أن الحرس الثوري الإيراني أصدر أوامر بالاستنفار لجميع وحداته في مختلف أنحاء البلاد، خصوصاً خلال الساعات الـ72 التالية لمراسم «أربعينية الحسين» التي اختُتمت أمس، في ظل توقعات بأن تكون منشآت البنية التحتية ومحطات الطاقة في صدارة الأهداف المحتملة لأي هجوم إسرائيلي.
في المقابل، رفعت إسرائيل من درجة جاهزيتها العسكرية، حيث أعلن قائد الدفاع المدني الإسرائيلي، العقيد شلومي بن يائير، أن قواته تستعد لـ«جولة أخرى من الحرب مع إيران»، في وقت أجرت فيه تل أبيب مناورات عسكرية مكثفة مؤخراً، تحاكي هجوماً إيرانياً مباغتاً.
ويرى مراقبون أن استمرار حالة التوتر بين الجانبين، مع غياب أي تقدم دبلوماسي، يثير المخاوف من انفجار مواجهة عسكرية واسعة النطاق قد تمتد تداعياتها إلى المنطقة بأكملها، خاصة مع حساسية الأهداف المحتملة التي تشمل البنية التحتية الحيوية لإيران.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
