سليمان عيد , آثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، بعد أن زعم كذبًا تورط الفنانة وفاء عامر في وفاة الفنان الراحل سليمان عيد، من خلال وضع مادة سامة له في مشروب، وهو ما نفته الأسرة جملة وتفصيلًا .
وقد عبّر عبد الرحمن سليمان، نجل الفنان الراحل، عن غضبه الشديد من هذا الفيديو، الذي وصفه بالمسيء والمفبرك، مستنكرًا ترويج مثل هذه الأكاذيب على منصات التواصل بحثًا عن “التريند” والمشاهدات.
وقال نجل الراحل في منشور غاضب أرفقه بالفيديو المتداول:

رد نجل سليمان عيد على اتهام وفاء عامر
“ربنا يشفيك يا امرض خلق الله يا الل مشير الفيديو ده. أنا بجد مش مصدق الناس وصلت لايه علشان كام لايك وشير وكام فييو. الله يحرق ميتين أم التريند على الل بيعملوه اللي بيجروا ورا التريند”.
وأكد أن الفيديو لا يمت للحقيقة بصلة، مشيرًا إلى أن والده توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة، ولم يكن هناك أي شبهة جنائية كما يُزعم.

حملة مضادة ضد الحسابات المروجة للإشاعة
في سياق ردّه، لم يكتفِ نجل الفنان الراحل بنفي الشائعة، بل نشر بيانات الحساب الذي قام بنشر الفيديو، مطالبًا متابعيه بالإبلاغ عنه. وقال في منشوره:
“صورة اللي مشير والأكونت بتاعه في أول كومنت. والله أعلم كام فيديو تاني زي ده مشيره وكام بني آدم اتأذى بسبب حاجة زي دي. حسبى الله ونعم الوكيل فيك وف الل شبهك. ده لينك البني آدم المريض، ريبورت بعد إذنكم”.
وشدد عبد الرحمن على أن هذه التصرفات المريضة لا تؤذي فقط أهل الفنان الراحل، بل تطعن في شرف وسمعة فنانة مثل وفاء عامر دون أي دليل أو منطق. كما وجّه رسالة واضحة لكل من يشارك في نشر مثل هذه الشائعات قائلًا: “الموضوع مش هزار، ده تشويه سمعة بني آدمين ماتوا ولسه عايشين”.

الحقيقة وراء وفاة سليمان عيد
توفي الفنان سليمان عيد في 18 أبريل الماضي، صباح يوم الجمعة، إثر أزمة قلبية مفاجئة. وقد كشفت عائلته حينها أن حالته الصحية كانت مستقرة، ولم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، لكنه شعر بتعب مفاجئ وتم نقله إلى المستشفى بسيارة إسعاف، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله.
نفت الأسرة تمامًا وجود أي شبهة جنائية في وفاته، مؤكدين أنه رحل بشكل طبيعي. كما نعاه عدد كبير من نجوم الفن، مؤكدين على مكانته كفنان محترم وزميل صاحب خلق.
وقد أعرب كثير من المتابعين عن تضامنهم مع أسرة الراحل، داعين إلى التصدي لمروّجي الإشاعات ومحاسبتهم قانونيًا، خاصة في ظل تصاعد وتيرة التزييف الرقمي و”التريندات” الكاذبة التي أصبحت تمس الحياة الشخصية للناس دون رادع.