أخبار عاجلة

لقطة عفوية من ميجان ماركل تكشف خرقًا غير معلن للتقاليد الملكية

لقطة عفوية من ميجان ماركل تكشف خرقًا غير معلن للتقاليد الملكية
لقطة عفوية من ميجان ماركل تكشف خرقًا غير معلن للتقاليد الملكية

في لقطة عفوية خلال الترويج للموسم الثاني من برنامجها الوثائقي "مع حبي، ميجان" الذي يُعرض على منصة نتفليكس، كشفت ميجان ماركل جانبًا من الحياة الخاصة لزوجها الأمير هاري بطريقة بدت عادية على السطح لكنها أضاءت على جانب خفي من التقاليد الملكية الصارمة. 

وأثناء حديثها مع الشيف العالمي خوسيه أندريس أثناء تحضير أطباق بحرية، قالت ميجان بنبرة مرحة: "هل تعلم من لا يحب الكركند؟ زوجي"، فردّ الشيف ضاحكًا: "وتزوجتِه؟"

بين الدعابة والبروتوكول

في حين بدا الأمر مجرد دعابة مطبخية، إلا أن المتابعين لشؤون العائلة الملكية أدركوا أن المسألة أعمق من مجرد ذوق شخصي. 

ورفض الأمير هاري لتناول الكركند يعكس تأثير سنوات من الالتزام بالبروتوكول الملكي، الذي يحظر على أفراد العائلة المالكة تناول أنواع محددة من الطعام أثناء المهام الرسمية، وعلى رأسها المحار والكبد والثوم، تفاديًا لخطر التسمم الغذائي. 

وتهدف هذه القواعد غير المكتوبة إلى تجنب أي مشاكل صحية قد تفسد ظهورًا علنيًا أو زيارة دبلوماسية مهمة.

حياة جديدة بذوق مختلف

ميغان، المعروفة بشغفها بالمأكولات البحرية، سبق أن تحدثت في مناسبات متعددة عن "يومها المثالي" الذي لا يكتمل دون أطباق بحرية فاخرة. 

ويتناقض هذا الشغف بوضوح مع الحياة المقيدة في القصر، حيث كانت الأطعمة المفضلة لديها تصنّف ضمن المحظورات الملكية. 

ويبدو أن انتقال الزوجين إلى كاليفورنيا بعد تخليهما عن المهام الملكية عام 2020 أتاح لهما فرصة حقيقية للتعبير عن شخصيتيهما بحرية أكبر، سواء في المطبخ أو خارجه.

نظرة داخلية على أثر القواعد الملكية

اللافت أن مجرد تعليق بسيط عن تفضيل الطعام يعكس استمرار تأثير التقاليد الملكية في حياة الأمير هاري، حتى بعد خروجه من المؤسسة الرسمية. 

وكأن التدريب الذي تلقاه خلال سنواته داخل القصر لا يزال حاضرًا في تفاصيل حياته اليومية، من اختيارات الطعام إلى أسلوب الحديث.

برنامج بمذاق مختلف

برنامج "مع حبي، ميجان" يقدم تجربة أقرب إلى الحياة الواقعية، حيث تستضيف ميغان نخبة من الشخصيات المؤثرة في أجواء منزلية دافئة، بعيدًا كل البعد عن البهرجة الملكية وبروتوكولات قصر باكنغهام. 

ويعد الموسم الجديد بالمزيد من اللحظات الصادقة والبسيطة التي تكشف كيف يعيش الزوجان الآن وفقًا لقواعدهما الخاصة. 

وبينما قد لا يكون الحديث عن الكركند حدثًا جللًا، إلا أنه يحمل في طياته رمزية لرحلة انتقال من حياة تُحكم بالبروتوكولات إلى حياة تُدار بالشغف والاختيار الشخصي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إحالة ربة منزل وعاملين لمحكمة الجنح بتهمة سرقة المساكن بالأميرية
التالى الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام المتطرف بن غفير لزنزانة الأسير مروان البرغوثي وتهديده