قالت الكاتبة فاطمة المعدول إن نشأتها في منطقة السيدة زينب وسط خليط من الطبقات الاجتماعية ساعدتها على فهم الفوارق الطبقية، لكن هزيمة 1967 كانت المحرك الرئيسي لاتجاهها للعمل في مجال ثقافة الطفل، مؤكدة أن زواجها من الكاتب الراحل لينين الرملي لم يكن سببًا مباشرًا لهذا المسار.
وأضافت فاطمة المعدول، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم المذاع على قناة أون، أنها لم تكن موظفة سهلة على رؤسائها لاعتقادها بعدم إلمامهم الكافي بمجال أدب الأطفال، لكنها كانت مديرًا متفهمًا، مشيرة إلى أنها كرست حياتها للقراءة والعمل مع منظمات تعنى بحقوق الطفل، وانعكس ذلك في إنتاجها الأدبي.
ما زالت قادرة على الانبهار
وأعربت فاطمة المعدول عن صدمتها عند ترشيحها لجائزة الدولة التقديرية من مكتبة الإسكندرية، واعتبرت أن أهم ما يميز الجائزة هو كونها جاءت من جهة موضوعية.
وختمت حديثها بروح مرحة مؤكدة أنها ما زالت قادرة على الانبهار، وأن قلة المديح من رؤسائها السابقين جعلتها أكثر اعتزازًا بهذا التكريم.
و قالت الكاتبة فاطمة المعدول أنها عملت على العمل في ملف الإعاقة منذ بداية فترة الرئيس الراحل حسني مبارك، لكن لم يكن هناك إهتمام بذوي الإعاقة خلال تلك الفترة، ثم تعاونت في التسعينات مع مجموعة من السيدات لإنشاء جمعية لذوي الإعاقة الذهنية، على غير المألوف.
حيث كان يتمحور الإهتمام في ذاك الوقت نحو الإعاقة الحركية، لافته Ygn أنها عملت 10 عروض وقتها في قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، وألفت بالإضافة لكتاب "شريف البطل" 10 كتب عن للأشخاص ذوي الإعاقة، منهم كتب خطوط ودوائر، والدائرة الزرقاء والدنيا بكل الألوان، وقطعة من السماء، وكما ألفت ٦ كتب بأيدي الأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك 10 مسرحيات تم عملها في هذا الشأن.
أضافت الكاتبة فاطمة المعدول خلال كلمتها في الندوة، أن القصور الثقافية والثقافة الجماهيرية أثرت بشكل كبير في حياتها، وعملت على نقلها في الفترات الزمنية المتلاحقة التي شاركت في العمل فيها فيما بعد، لافته أن العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة انعكس على حياتها بالحب والوفاء، لافته أن هناك 10 عروض في الثقافة الجماهير يمكن العمل على تصويرها من خلال التعاون مع المجلس