عندما يتعلق الأمر بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، فهناك أسباب واضحة كالتدخين ومع ذلك، أشار خبيرٌ لموقع MedikForum تحديدًا إلى أن نقص الفيتامينات قد يلعب دورًا أيضًا.
وقال أخصائي الأورام أندريه فوروبيوف: "في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 غير المعالج أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة".
من المعروف أن نقص فيتامين ب12 يُسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، ويُعد نقص فيتامين ب12 الناتج عن فقر الدم الخبيث نوعًا محددًا من الأمراض التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
يُعد نقص فيتامين ب12، إلى جانب فقر الدم، من أكثر الأعراض شيوعًا لحالة تُعرف باسم فقر الدم الخبيث. وهي حالة يمنع فيها جهازك المناعي جسمك من امتصاص فيتامين ب12.
ويفعل ذلك عن طريق مهاجمة البروتين الناقل الذي يحتاجه جسمك لامتصاص فيتامين ب12 (المعروف باسم العامل الداخلي) أو عن طريق مهاجمة الخلايا التي تُنتج هذا البروتين في معدتك (المعروفة باسم الخلايا الجدارية).
تُسبب هذه العملية التهابًا طويل الأمد في المعدة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، المعروف باسم السرطان الغدي.
يُعرّف السرطان الغدي بأنه سرطان يتشكل في الأنسجة الغدية التي تُبطن بعض الأعضاء الداخلية، وتُنتج وتفرز مواد في الجسم، مثل المخاط والعصارات الهضمية وسوائل أخرى.
قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة وهي شائعة بين النساء والأشخاص المصابين بأمراض مناعية ذاتية أخرى، مثل داء السكري من النوع الأول، والخبر السار هو وجود العديد من العلامات التحذيرية التي قد تُنذر بنقص فيتامين ب12.