إذا كنتِ ترغبين في أن يتناول أطفالكِ الخضراوات والفاكهة، فتناوليها أنتِ أيضًا، ويميل الأطفال المولودون لأمهاتٍ يتناولن الخضراوات والفاكهة إلى تناولها بأنفسهم.
يدرك كل أم وأب مدى صعوبة إقناع الطفل بتناول الخضراوات والفاكهة والفاكهة، وإذا أُطلق العنان لأطفالكِ، فلن يتناولوا سوى الآيس كريم وألواح الشوكولاتة والمشروبات الغازية.
ويختلف الآباء في استراتيجياتهم لتعليم أطفالهم تناول الطعام الصحي، ولكن لا توجد استراتيجية واحدة موحدة، وقد وجد باحثون من جامعة كولورادو مؤخرًا أنه من المهم جدًا للأمهات الحوامل تناول الخضراوات والفاكهة بنشاط أثناء الحمل.
فإذا اتبعن هذا النظام الغذائي، بتناول ثلاث حصص على الأقل يوميًا، سيصبح أطفالهن لاحقًا، بحلول سن السادسة، أكثر نشاطًا في تناول الخضراوات والفاكهة من أقرانهم.
ومن المهم أيضًا عدم استبعاد هذه المكونات من نظامكِ الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية، ووفقًا لمؤلفي الدراسة، ينتقل الطعم المرير قليلاً للخضراوات إلى الأطفال في الرحم ثم عبر حليب الأم، وبالتالي يؤثر جزئيًا على تفضيلاتهم الغذائية مع تقدمهم في السن.
مع ذلك، لا يستبعد الباحثون أن النساء اللواتي يُحببن الخضراوات يُجبرن أطفالهن ببساطة على تناولها بنشاط أكبر، وعلى الرغم من الفوائد الصحية العديدة للخضراوات في النظام الغذائي، إلا أن 20% فقط من الأطفال في المملكة المتحدة يتناولون الحصص الخمس الموصى بها يوميًا، وفقًا للإحصاءات.
وقد ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية والفواكه يُقوي جهاز المناعة، ويُخفض ضغط الدم، ويُقي من السمنة، بل ويُحارب بعض أنواع السرطان.
