شدد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، على تكثيف المرور الميداني والمتابعة المستمرة للمنشآت الصحية، مؤكدًا أنه لن يُسمح بأي تهاون أو تقصير في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، وذلك بالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، في إطار خطة الدولة للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
وأكد المحافظ أن المستشفيات المركزية، وفي مقدمتها مستشفى تمى الأمديد، تمثل ركيزة أساسية في تقديم الرعاية الطبية لأهالي المراكز والقرى المحيطة، مشددًا على ضرورة تواجد فريق طبي متكامل على مدار الساعة، وتوفير الأدوية والمستلزمات، وأكياس الدم النادرة بحد أدنى كيس واحد من كل فصيلة طوال اليوم، إلى جانب التوسع في التعاقد مع الأطباء لسد العجز في التخصصات ورفع كفاءة الخدمات، مع تنفيذ جميع الإجراءات التصحيحية خلال أسبوعين كحد أقصى.
جاءت توجيهات المحافظ عقب تلقيه تقريرًا من الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بشأن زيارة مفاجئة لمستشفى تمى الأمديد المركزي، والتي رصدت ملاحظات استوجبت قرارات حاسمة وفورية لتصحيح المسار وضمان الجاهزية المستمرة، حيث تم إحالة عدد من المتغيبين عن العمل للتحقيق الفوري.
وأوضح “الجزار” أن الجولة شملت تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، العناية المركزة، الحضّانات، بنك الدم، قسم الأشعة، مع التشديد على تواجد طبيب مقيم وأخصائي في كل تخصص على مدار 24 ساعة، والتزام أطباء التخدير بالتواجد الدائم، ورفع كفاءة الحضانات والعناية المركزة.
يُذكر أن مستشفى تمى الأمديد المركزي تُعد من المستشفيات المحورية في نطاقها الجغرافي، وتضم 163 سريرًا، و9 حضانات، و10 أسرة عناية مركزة، و8 أسرة عناية أطفال، إلى جانب غرف عمليات مجهزة، وقسم أشعة حديث، وخدمة الغسيل الكلوي، ومناظير الجهاز الهضمي، وتخدم آلاف المواطنين من المركز والقرى المجاورة
