قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر بدأت اليوم مرحلة الصعود في منحنى إنتاج الغاز الطبيعي، بعد أن تراجع الإنتاج من أكثر من 6,600 مليون قدم مكعب يوميًا إلى نحو 4,100 مليون قدم مكعب، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى عودة الإنتاج إلى مستوياته السابقة بحلول عام 2027.
مرحلة الصعود في منحنى إنتاج الغاز الطبيعي
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة وضعت خططًا واضحة لتعويض التراجع في الإنتاج، وذلك من خلال استثمارات جديدة وتوسعات في عمليات الاستكشاف، بما يضمن استدامة معدلات الإنتاج.
التوقعات تشير إلى عودة الإنتاج إلى مستوياته السابقة بحلول عام 2027
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن حقل "ظهر" يشهد حاليًا استعادة تدريجية لطاقته الإنتاجية، مؤكدًا أن الهدف هو ضمان استمرار الإنتاج عبر مشروعات استكشاف إضافية وضخ استثمارات خارجية جديدة.
وجود تصور متكامل لحجم الطاقة الإنتاجية من الغاز خلال السنوات المقبلة
كما كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن وجود تصور متكامل لحجم الطاقة الإنتاجية من الغاز خلال السنوات المقبلة، يشمل التعامل التدريجي مع سفن التغويز العاملة حاليًا، حيث توجد ثلاث سفن داخل مصر وسفينة أخرى في ميناء العقبة، متوقعًا تقليص الاعتماد عليها مع مرور الوقت.
رؤية واضحة للحكومة نحو تعزيز الأمن الطاقي لمصر
ويعكس إعلان رئيس الوزراء عن بدء مرحلة الصعود في إنتاج الغاز الطبيعي رؤية واضحة للحكومة نحو تعزيز الأمن الطاقي لمصر، بما يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية والصادرات المستقبلية.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة التخطيط الدقيق والاستثمارات المستمرة في مجال الاستكشاف والتوسعات الإنتاجية، ما يعكس التزام الدولة بالاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية.
ومع استعادة حقل "ظهر" لطاقة إنتاجه وتطوير مشروعات جديدة، تتعزز القدرة على تقليل الاعتماد على سفن التغويز تدريجيًا.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستراتيجية في تحقيق استدامة الإنتاج، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتبادل الطاقة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السنوات المقبلة.