تشارك الفنانة الشابة مريم الجندي نجلة الفنان الراحل محمود الجندي، في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" - فلاش باك - الذي يذاع حاليا على قنوات dmc ومنصة watch it، والعمل من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزايم.
مريم انعكاس حقيقي للحياة اليومية
وقالت مريم الجندي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، جاء الترشيح من خلال المخرج جمال خزيم، الذى كنت أتمنى العمل معه منذ فترة، وعندما عرض على المشروع وقرأت فكرة المسلسل وعنوانه "ما تراه، ليس كما يبدو"، شعرت فورا باختلافه وتميزه، العنوان وحده شدني، فأنا أؤمن بهذه الجملة كثيرا وأراها انعكاسا حقيقيا للحياة اليومية، حيث لا شيء يبدو على حقيقته دومًا، كانت هذه أول إشارة بالنسبة لي أن هذا العمل يستحق المشاركة.
شخصية مركبة وغنية بالطبقات
وعن الذي جذبها في تقديم شخصية "مريم" تحديدًا، تابعت: كل شيء، "مريم" شخصية مركبة وغنية بالطبقات، فهي راقصة ورسامة وزوجة، تحمل في داخلها مزيجا من الرقة والشغف والقوة والانكسار، وحالة من الاضطراب الداخلي الجميل، التحدي كان في كيفية التعبير بجسدها كراقصة، وفي الوقت نفسه كفنانة تشكيلية حساسة، مع خوض حياة عاطفية غير مستقرة، مشهد واحد في النص كان كافيا لأقول: "أريد أن أقدم هذا الدور"، فقد شعرت أن هذه الشخصية ستأخذني إلى مناطق جديدة في داخلي، كممثلة وكإنسانة.
الرقص ليس مجرد أداء
وواصلت مريم الجندي، أنها استعدت للشخصية، فكانت أول خطوة أن أفهم عالم "مريم".. من هي؟ ما الذي يحركها؟ لماذا ترقص؟ ولماذا ترسم؟ كل تفصيلة لها سبب ودافع، عملت مع مدرب حركة لضبط لغة الجسد، فالرقص هنا ليس مجرد أداء، بل تعبير داخلي عن الألم أو الفرح أو الحيرة، كما قضيت وقتا مع رسامين لأفهم علاقتهم بالألوان واللوحات، وكيف يفرغون مشاعرهم على الورق أو القماش، "مريم" تحاور نفسها من خلال رسوماتها، وكان عليّ أن أصل لهذه الحالة بصدق.