أكد مفتي القدس، الشيخ محمد أحمد حسين، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم، معربًا عن تقديره العميق لمواقف مصر الداعمة التي تواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع الظروف.
وأشار مفتي القدس في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن مصر لم تكتفِ بالدعم السياسي فقط، بل كانت دومًا حجر الزاوية في جهود حماية الحقوق الفلسطينية، ومساندة اللاجئين، والعمل على تحقيق السلام العادل الذي ينهي معاناة الفلسطينيين.
كما تطرق الشيخ محمد حسين إلى دور التكنولوجيا الحديثة، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل أداة مهمة لخدمة الفتوى الرشيدة، من خلال تقديم معلومات دقيقة ومحدثة تساعد العلماء والفقهاء على إصدار فتاوى متوازنة تستجيب للتحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة توظيف هذه التكنولوجيا بما يخدم القيم الدينية والإنسانية.
وأضاف أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى تمثل نقلة نوعية في العصر الحديث، تساعد على تعزيز الحوار الديني الفعال، وتوفير ردود فقهية متخصصة وسريعة تلبي حاجة المجتمعات في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
