أخبار عاجلة
رسميًا.. موعد صرف معاشات شهر سبتمبر 2025 -
أسعار اللحوم الحمراء اليوم الإثنين -
أسعار الخضار والفاكهة اليوم الإثنين -
أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم الإثنين -

قرص التخسيس اليومي.. هل يكتب نهاية حقن المشاهير؟

قرص التخسيس اليومي.. هل يكتب نهاية حقن المشاهير؟
قرص التخسيس اليومي.. هل يكتب نهاية حقن المشاهير؟

تحولت حقن التخسيس في الآونة الأخيرة إلى خيار شائع بين الباحثين عن فقدان الوزن بسرعة وسهولة، دون عناء اتباع نظام غذائي صارم أو ممارسة التمارين الرياضية. وعلى الرغم من الترويج لها كحل سحري، إلا أن الواقع الطبي والعديد من التجارب الشخصية تكشف عن وجه آخر لهذه الحقن، يحمل في طياته مخاطر صحية جسيمة قد تؤدي إلى أضرار طويلة الأمد.

ما هي حقن التخسيس؟ وكيف تعمل؟

حقن التخسيس عبارة عن مستحضرات تُحقن في الجسم تحتوي على مواد كيميائية، أو هرمونية، تساعد في كبح الشهية أو تحفيز الجسم على حرق الدهون بسرعة أكبر. ومن بين المواد الشائعة التي تُستخدم فيها هرمون HCG (هرمون الحمل البشري)، أو مركبات مثل "GLP-1 agonists" المستخدمة أساسًا لعلاج مرضى السكري.

تتعدد أنواع هذه الحقن، لكن جميعها تشترك في هدف واحد: خسارة الوزن بسرعة. وهذا ما يجعلها مغرية للكثيرين. ومع توفرها بشكل واسع سواء في الصيدليات أو حتى على الإنترنت، بات الحصول عليها سهلاً، ما زاد من استخدامها دون رقابة طبية.

آثار جانبية تهدد الحياة

رغم فعالية بعض هذه الحقن في خسارة الوزن على المدى القصير، فإنها لا تخلو من الأضرار. فقد سجلت حالات كثيرة لأشخاص أصيبوا بمشكلات خطيرة مثل شلل المعدة، اضطرابات في الجهاز الهضمي، والتهاب البنكرياس، نتيجة استخدامها دون إشراف طبي.

من أبرز هذه الحالات:

الفنان إدوارد: تعرض لشلل مؤقت في المعدة، استدعى فحوصات وتحاليل مكثفة.

الفنانة إلهام شاهين: أكدت أن هذه الحقن أضعفتها صحيًا رغم أنها قللت وزنها.

الفنان خالد الصاوي: واجه توقفًا في الجهاز الهضمي وكاد أن يُفقد حياته بسبب استخدامها.

الفنانة هند عبد الحليم: أعلنت عن إصابتها بشلل معدة بعد شهر فقط من استخدام الحقن.

الفنانة منى فاروق: أصيبت باضطرابات معوية ونزيف حاد بسبب تلك الحقن.

تجارب مؤلمة ونتائج خطيرة

ليست الحكايات الفنية وحدها ما يكشف خطورة هذه الحقن، بل أيضًا تجارب الأفراد. إحدى الفتيات في الثلاثينيات من عمرها روت كيف فقدت توازن الهرمونات بجسدها بعد استخدامها لمدة شهرين، ما أثر على الغدة الدرقية، وتسبب لها بتساقط الشعر وتغيرات في الدورة الشهرية.

التحذيرات الطبية

أطباء وباحثون متخصصون في الباطنة والتغذية العلاجية حذروا من الاعتماد على هذه الحقن كوسيلة لفقدان الوزن بشكل عشوائي. فقد أظهرت الدراسات أن بعض أنواعها، خصوصًا تلك التي تستخدم لعلاج السكري، تسبب آثارًا جانبية مثل:

شلل المعدة.

انسداد الأمعاء.

التهاب البنكرياس.

اضطرابات في القناة الصفراوية.

تسارع في ضربات القلب.

جفاف شديد وهبوط عام.

كما أن فعاليتها غالبًا ما تكون مؤقتة، ومع التوقف عنها يعود الوزن بسرعة.

تحذير من وزارة الصحة وهيئات الدواء

وزارة الصحة والسكان المصرية أصدرت تحذيرات صريحة من استخدام حقن مثل "سكسيندا"، "مونجارو"، "فيكتوزا"، و"أوزيمبك" دون استشارة طبية، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل التام للجهاز الهضمي.

ونصحت الوزارة بضرورة عدم استخدام أي من هذه الحقن إلا تحت إشراف طبي دقيق، وبعد التأكد من مناسبتها للحالة الصحية لكل فرد. كما شددت على أن هذه الأدوية لم تُصمم في الأساس لفقدان الوزن بل لعلاج أمراض أخرى كداء السكري.

البدائل الآمنة

بحسب المختصين، فإن الطريق الآمن والأكثر استدامة لفقدان الوزن يكمن في اعتماد نظام غذائي صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فالنتائج قد تكون أبطأ، لكنها أكثر أمانًا وديمومة، وتخلو من الأعراض الجانبية القاتلة.

الابتعاد عن الحلول السريعة، واللجوء إلى العادات الصحية البسيطة، مثل تقليل السكريات، تناول الخضروات، وشرب الماء، إلى جانب الرياضة اليومية، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا دون أي مخاطرة.

عقوبات على الممارسات غير المشروعة

من الناحية القانونية، استخدام أو تسويق هذه الحقن دون ترخيص أو استشارة طبية يمكن أن يدخل تحت بند الإهمال الطبي أو تعريض حياة الآخرين للخطر. ويعاقب القانون المصري على مثل هذه الجرائم بعقوبات قد تصل إلى الحبس من سنة إلى سبع سنوات، خاصة إذا نتج عنها وفاة أو إصابة بعاهة مستديمة.

كما يُنتظر أن يناقش مجلس الشيوخ المصري قانونًا جديدًا ينظم المساءلة الطبية لحماية المرضى من التلاعب أو الوصفات الطبية العشوائية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "بقى زى غزو التوكتوك للشوارع "..لميس الحديدي تنتقد تطبيق التيك توك (صورة)
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة