الشناوي , أكتفى النادي الأهلي بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 أمام فريق مودرن سبورت، في المواجهة التي جمعتهما مساء السبت على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة الدوري المصري .
شهدت المباراة أداءً متباينًا من جانب الأهلي، الذي تقدم أولًا عن طريق أحمد رضا بضربة رأس رائعة في الدقيقة 50، قبل أن يتلقى هدفين عن طريق حسام حسن وعلي الفيل، ليعود ياسين مرعي ويمنح التعادل للفريق الأحمر في الدقيقة 79.
الأداء لم يكن على قدر توقعات جماهير القلعة الحمراء، خاصة مع وجود عدد كبير من الصفقات الجديدة، وتحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي خاض أول اختبار رسمي له في الدوري المحلي.
مصطفى شوبير يتألق في غياب الشناوي
الحديث الأكبر خلال المباراة دار حول قرار ريبيرو باستبعاد الحارس الأساسي ، والدفع بمصطفى شوبير في التشكيل الأساسي، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا، خاصة داخل النادي.
مصطفى شوبير قدّم مستوى جيدًا رغم تلقيه هدفين، وحصل على أعلى تقييم في اللقاء وفقًا لموقع “سوفا سكور” المختص بالإحصائيات، حيث نال تقييمًا بلغ 7.9.
الحارس الشاب تصدى لكرة خطيرة، ومرّر 15 تمريرة صحيحة من أصل 16، وأثبت أنه خيار واعد في حراسة مرمى الأهلي، ما فتح الباب لمنافسة محتدمة على المركز الأساسي.
توتر داخل الأهلي وتهديد بالرحيل من الشناوي
بحسب الإعلامي" target="_blank"> كريم حسن شحاتة، فإن الأيام التي سبقت المباراة شهدت توترًا شديدًا داخل معسكر الأهلي، بعد أن تم إبلاغ محمد الشناوي بعدم مشاركته كأساسي.
وأشار إلى أن الحارس الدولي لم يتقبل الأمر، ودخل في نقاش حاد مع محمد يوسف، عضو الجهاز الفني، معبرًا عن غضبه بقوله: “أنا الحارس الأول في الأهلي، ولا يصح ما يحدث”.
يوسف حاول تهدئة الحارس ، وطالبه بتقبل وجهة نظر الجهاز الفني واحترام قرارات المدرب، مؤكدًا له أن التدوير أمر طبيعي، خاصة في بداية الموسم، إلا أنه هب أبعد من ذلك، وهدد برحيله في يناير المقبل إذا لم يسترد مكانه الأساسي.
مصير الشناوي بات مثار تساؤلات عديدة، خاصة أن الأهلي قام هذا الموسم بقيد ثلاثة حراس في قائمته: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، ومحمد سيحا، بينما أُعير مصطفى مخلوف إلى مودرن سبورت، وقُيد الحارس الشاب حازم جمال في قائمة فريق الشباب.
.
