أخبار عاجلة
إطلاق GPT-5.. إليك 6 تغييرات كبرى قادمة إلى ChatGPT -

قرارات رادعة ضد مشاهير "التيك توك".. حبس 8 مؤثرين والتحفظ على أموالهم.. وأساتذة علم اجتماع: وصلنا لمرحلة الجنون لحصد المشاهدات

قرارات رادعة ضد مشاهير "التيك توك".. حبس 8 مؤثرين والتحفظ على أموالهم.. وأساتذة علم اجتماع: وصلنا لمرحلة الجنون لحصد المشاهدات
قرارات رادعة ضد مشاهير "التيك توك".. حبس 8 مؤثرين والتحفظ على أموالهم.. وأساتذة علم اجتماع: وصلنا لمرحلة الجنون لحصد المشاهدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تواصل أجهزة الدولة المصرية جهودها من أجل إعادة الانضباط للمجتمع المصري ومحاربة جميع أشكال الخروج عن النص، من خلال إلقاء القبض على مجموعة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة "التيك توكرز" نتيجة لبثهم مقاطع خادشة للحياء العام، كما تضمنت المقاطع المرئية محتوى مصورًا يشكل جرائم مُخلة بالآداب العامة، وانتهاكًا للقيم الأسرية والمجتمعية.

وفي الساعات الأخيرة.. باشرت النيابة العامة التحقيقات مع ثمانية متهمين لبثّهم مقاطع خادشة للحياء العام على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك" واصدرت عدة قرارات مهمة من أبرزها حبس ثمانية متهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل متهمَين اثنين بضمان مالي، وإدراج المتهمين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، ومنعهم من التصرف في أموالهم.

كما قررت النيابة العامة إرسال الأجهزة المضبوطة للفحص الفني، وطلب تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم غسل الأموال. 

كما أكدت النيابة العامة في بيان لها مساء الجمعة، أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال نشر أي محتوى من شأنه خدش الحياء العام أو المساس بالآداب العامة أو الإضرار بالقيم الراسخة في وجدان المجتمع المصري.

بلاغات متعددة ضد مشاهير "التيك توك"

وكانت قد تلقت النيابة العامة عدة بلاغات من المواطنين والجهات المختصة بشأن قيام بعض صُناع المحتوى على تطبيق التواصل الاجتماعي “تيك توك” بإعداد مقاطع مرئية وبثها عبر بعض الحسابات، تضمنت محتوى مصورًا يشكل جرائم مُخلة بالآداب العامة، وانتهاكًا للقيم الأسرية والمجتمعية.

غسيل أموال ومواد مخدرة 

وبناءً على ما أسفرت عنه التحريات وما أكدته تقارير الفحص الفني، باشرت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال بمكتب النائب العام التحقيقات، التي أسفرت عن ضبط عشرة متهمين، عُثر بحوزة بعضهم على كمية من المواد المخدرة وسلاح ناري غير مرخص، فضلًا عن ضبط الأجهزة الإلكترونية التي تبين للنيابة العامة من مطالعتها استخدامها في إنشاء وإدارة حسابات خاصة على التطبيق المذكور وغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي، يتابعها آلاف من فئة الشباب، وبث محتويات تتضمن ألفاظًا وعبارات خادشة للحياء وتمثل اعتداءً على قيم ومبادئ المجتمع المصري، وذلك بغرض جذب أكبر عدد من المشاهدات وتحقيق أرباح ومكاسب مادية غير مشروعة، وقد تم ضبط جانب منها.

ويأتي ذلك في ضوء ما ترصده النيابة العامة من تزايد انتشار مثل تلك المقاطع بشكل يومي، وما تمثله من خطر بالغ على النشء، ولا سيما الأطفال والشباب، الذين قد يتعرضون لهذا المحتوى دون رقابة، بما يهدد سلامتهم النفسية ويؤثر على سلوكهم.

أساتذة علم اجتماع: وصلنا لمرحلة العته والجنون لمجرد حصد المشاهدات.. والتيك توك تحول إلى "سوق نخاسة" 

 وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن استخدام التيك توك في مصر وصل لمرحلة العته والجنون من أجل حصد المشاهدات وتحقيق أرباح مالية فقط.

وأضافت "عزة" أن الاستخدام السيئ للتيك توك يتمثل في أنه طريق سريع للشهرة، ويؤثر على المجتمع وعلى التيك توكرز أنفسهم، كما يؤدي للعزلة الاجتماعيةن ومضيعة للوقت تستهدف فقط تحقيق "فلوس".

وتابعت: "الأزمة الحقيقية هو أن التيك توك تحول إلى وسيلة للتعري وعدم التحفظ وأية أفعال لحصد المشاهدات بين الأجيال الصغيرة وبخاصة البنات في سن المراهقة، كما أنه أصبح وسيلة لنشر التحرش والابتزاز".

من جهتها أشادت الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم الاجتماع، بجهود أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية والنيابة العامة في مكافحة الأفعال الخادشة للحياء والخارجة عن قيم وتقاليد المجتمع المصري، داعية إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود نجو تجريم جميع الأفعال الخادشة للحياء والألفاظ النابية والتصدي لها بعقوبات كبيرة. 

وترى "سوسن" أن "التيك توكرز" ظاهرة خبيثة تفشت في المجتمع المصري وعملت على نشر أفغال مغايرة لقيم ومبادس المجتمع وتحول التيك توك إلى سوق النخاسة الذي يعرض البعض بضاعتهم الخادشة للحياء أمام المشاهدين، سواءً بألفاظ أو أفعال خادشة للحياء، لإثارة الغرائز لتسول الأموال من المتابعين.

وأرجعت أستاذة علم الاجتماع انتشار ظاهرة التيك توكرز في الفترة الأخيرة إلى الرغبة في تحقيق الثراء السريع دون مجهود يذكر من قبل بعض المشاهير، وهو ما دفع الشباب لمحاولة تقليدهم أملًا في هذا الثراء، دون البحث عن بدائل اقتصادية وصناعية مربحة.

وأكدت على أهمية نشر الثقافة والوعي الحسن لدى الأطفال وصغار السن والمراهقين من أجل تنشئة جيل جديد يعي جيدا مخاطر تلك الأفعال المشينة، بالإضافة إلى العمل على معاقبة تلك الشخصيات، حتى لا تتحول هذه الظواهر إلى سرطان يصعب اقتلاعه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ الجيزة يتابع سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في أول أيامها
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة