أخبار عاجلة

بالصور تفاصيل لقاء البابا تواضروس الثاني مع خدام وخادمات كنائس الخليج

بالصور تفاصيل لقاء البابا تواضروس الثاني مع خدام وخادمات كنائس الخليج
بالصور تفاصيل لقاء البابا تواضروس الثاني مع خدام وخادمات كنائس الخليج

البابا تواضروس الثاني .. مع خدام وخادمات الكنائس القبطية الأرثوذكسية في دول الخليج، شملت الإمارات، قطر، البحرين، وسلطنة عمان، اجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس وذلك ضمن اللقاء السنوي الذي يجمعهم بقداسته. شهد الاجتماع حضور نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات والمسؤول عن كنائس الخليج، إلى جانب نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة.

خلال اللقاء، تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني عن خمسة مشاهد مكانية مستوحاة من حياة القديس أثناسيوس الرسولي، تزامنًا مع الذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقية. استخلاصًا لدروس مفيدة يمكن أن تكون ذات فائدة للخدام، يُمكن تناول النقاط التالية بالتفصيل:

لقاء البابا تواضروس الثاني
لقاء البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني .. المشهد الأول: البيت

رغم أن المعلومات المكتوبة عن منزل القديس أثناسيوس قليلة، إلا أن تربيته السليمة كانت واضحة. أكد البابا على ضرورة توفير بيئة صحية تسودها المحبة والاحتواء داخل أسر المخدومين؛ حيث تنشأ من خلالها أجيال مباركة. كما لفت النظر إلى أهمية تقدير الأسر التي أنجبت قديسي الكنيسة، موضحًا أن الأطفال هم أثمن ثرواتنا ومسؤوليتنا الكبرى. مثل البابا ألكسندروس مثالًا حيًا على القيادة الحكيمة عندما استطاع برؤيته الثاقبة التعرف على مواهب القديس أثناسيوس، مما دفعه إلى احتضان تلك المواهب ودعمها حتى أصبح إحدى الشخصيات البارزة.

لقاء البابا تواضروس الثاني
لقاء البابا تواضروس الثاني

في جانب آخر، ركّز قداسه البابا تواضروس الثاني على أهمية دور الكنيسة في تنشئة الأجيال الجديدة، مشددًا على ضرورة تشجيع الأسر على اصطحاب أطفالهم إلى الكنيسة أثناء الصلوات والقداسات، لتعزيز ارتباطهم بالإيمان منذ الصغر.

والاجتماعات كوسيلة لبناء شخصية كنسية قوية فيهم. واستشهد بمقولة أحد العلماء الأمريكيين: أن هناك ثلاثة أماكن تؤثر في حياة الإنسان؛ الأول هو البيت الذي يوفر الاستقرار والراحة، والثاني المدرسة أو العمل الذي يعكس الالتزام والمسؤولية، أما المكان الثالث فهو الذي يختار فيه الإنسان الذهاب ليجد راحته النفسية، كما يشعر المسيحيون بالسكينة في الكنيسة. أضاف قداسة البابا أن الكنيسة تعد صمام الأمان للمجتمع، مشيرًا إلى أن القديس أثناسيوس تربى ونشأ داخل الكنيسة حتى أصبح بطريركًا لها.

لقاء البابا تواضروس الثاني
لقاء البابا تواضروس الثاني

٣- البرية:

وُلد القديس أثناسيوس بعد القديس أنطونيوس، أول مؤسس للرهبنة، بفارق حوالي ٤٥ عامًا، وقد شكّلت البرية جزءًا مهمًا في صقل شخصيته ومواهبه الروحية. تتميز كنيستنا بتأثير الفكر الرهباني البارز فيها؛ إذ تظهر هذه الروحانيات في كل قداس، حيث نقرأ في ختام الكاثوليكون الآية: “لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يمضي وشهوته معه”.
كان القديس أثناسيوس على ارتباط عميق بالبرية، وفخره الأكبر أنه خدم الأنبا أنطونيوس من خلال صب الماء على يديه، ما يدل على علاقة تتلمذ وتواصل قوية بينهما، حيث تعلم منه الكثير من المعارف الروحية والانضباط الرهباني.

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

٤- مجمع نيقية:

شارك القديس أثناسيوس في مجمع نيقية وهو لا يزال شماسًا، وعندما اعترض البعض على وجود شماس ضمن أعضاء المجمع، قام البابا الكسندروس برسامته كاهنًا وهو في سن الثامنة والعشرين. برز خلال مناقشات المجمع بذكائه وحججه القوية، حيث واجه آريوس، الذي بلغ عمره حينها ٦٠ عامًا، وردّ عليه مستخدمًا الآيات الكتابية بشكل واضح ومباشر، مما كشف أسلوب آريوس الملتوي في تفسير النصوص المقدسة.

ورغم بلاغة آريوس وإبداعه في الشعر والوعظ ونشاطه المتقد، استطاع القديس أثناسيوس أن يبطل أفكاره المغلوطة بشكل حاسم. يُذكر أن الإسكندرية كانت تضم بيوتًا مخصصة للعذاري، تقطنها حوالي ٧٠٠ عذراء، وقد تمكّن آريوس باستخدام ترانيمه المؤثرة وبلاغته أن يروج لإيمانه المنحرف بينهن ليقمن بنشره بين الآخرين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دراسة حديثة تحذر: الإفراط في استخدام الشاشات يهدد قلوب الأطفال والمراهقين
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة