أخبار عاجلة

حركة حماس ترد على دعوات نزع السلاح

حركة حماس ترد على دعوات نزع السلاح
حركة حماس ترد على دعوات نزع السلاح

أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وجود المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، مشيرا إلى أن نزع سلاح المقاومة أمر غير وارد.

وقال حمدان في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "المنطق بسيط جدًا، فالمسألة أبسط من أن ندخل في نقاش حولها نحن شعب تحت الاحتلال، ولا يوجد شعب في العالم تمكّن من دحر الاحتلال دون مقاومة. عندما تنتهي المقاومة وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وتُشكّل مؤسساتها من جيش وأجهزة أمنية، فمن الطبيعي حينها أن يُنقل السلاح إلى هذه الدولة، ولكن بشرط واضح أن تكون دولة مستقلة ذات سيادة وقادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "الحديث في هذا الموضوع غير وارد، وغير مقبول، ونعتبره جزءًا من إعطاء الاحتلال الإسرائيلي مزيدًا من الوقت والمبررات لارتكاب جريمته، رغم أن هذه المبررات تفتقر إلى الأخلاق وتتعارض مع القانون الدولي".

وعن الاتهامات الموجهة للمقاومة بأنها لم تجلب سوى الدمار لقطاع غزة قال حمدان: "الرد هنا واضح من الذي ارتكب هذا الدمار والخراب؟ من فعل ذلك؟ إنه الاحتلال الإسرائيلي أنا لا أتهرب من الصورة المروعة التي نراها، ولكن يجب أن نُدرك أن إسرائيل تسعى إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وتفعل ذلك من خلال مزيد من سفك الدماء وهدم البيوت".

وتابع: "في الضفة الغربية، لا يوجد عمل مقاوم بنفس مستوى ما يجري في غزة، لأسباب متعددة لسنا بصدد تناولها الآن هناك سلطة تنسق سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا مع الاحتلال الإسرائيلي، ورغم ذلك، يستمر الاحتلال في قتل الفلسطينيين، وتشريدهم، وهدم بيوتهم نحن اليوم نتحدث عن 100،000 فلسطيني هجّروا من منازلهم في الضفة، وعن أكثر من 3000 منزل تم هدمه في مخيم جنين وحده، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي تُهدم في مدن ومخيمات أخرى في الضفة".

وذكر: "هناك حديث إسرائيلي صريح عن تهجير مليون فلسطيني من الضفة الغربية نحو الأردن فما هو المنطق الذي يربط بين ما يحدث في غزة وما يحدث في الضفة؟ المنطق هو وجود الاحتلال، الذي يسعى للتخلص من الشعب الفلسطيني لذلك، فإن محاولة إغماض العين عن وجود الاحتلال، وتحميل المقاومة مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، تعني أحد أمرين إما أن من يتكلم مغفل يحتاج إلى التوضيح، أو أنه متواطئ مع الاحتلال، عن جهل أو عن قصد".

واختتم: "الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة، وقد ثبت ذلك بالتجربة، وهي لغة المقاومة نعم، الاحتلال يحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني، لكنه سيفشل، وسيتراجع، رغم أن الثمن باهظ الذين يُستشهدون، والذين تُهدم بيوتهم، هم أهلنا وناسنا آباؤنا وأمهاتنا وأبناؤنا وبناتنا نحن لا نقف أمام هذا المشهد ونقول إنه أمر بسيط، بل نراه كارثة حقيقية تنزل على رؤوس الشعب الفلسطيني".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 33.4 مليار جنيه إيرادات مستهدفة.. «عمومية القابضة للتشييد» تعتمد الموازنة التخطيطية لعام 2025-2026
التالى تكريم رموز مغربية بالخارج في أمسية احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر