أخبار عاجلة

خبير اقتصادي: الطبقة المتوسطة انزلقت للأسفل ولم تعد تملك فوائض للاستثمار

خبير اقتصادي: الطبقة المتوسطة انزلقت للأسفل ولم تعد تملك فوائض للاستثمار
خبير اقتصادي: الطبقة المتوسطة انزلقت للأسفل ولم تعد تملك فوائض للاستثمار

أكد الدكتور رشاد عبدة، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاستثمار لدى الأشخاص يعتمد على شخصية المستثمر وقدرته المالية.

وقال عبدة في مداخلة مع برنامج "حوار الخميس" المذاع على قناة "الحدث اليوم": " من يستثمر لا بد أن يكون لديه فائض لا يصح أن أكون غير قادر على توفير احتياجاتي الأساسية، ثم يُقال لي وفّر واشترِ ذهبًا هذا غير منطقي، فلا بد أولًا من وجود فائض".

وأضاف: "الفرق بين المدخر والمستثمر هو مسألة الفوائض التي يمكن أن تتكوَّن في هذه الفترة، الطبقة المتوسطة – وهي طبقة عريضة جدًا – انزلقت إلى أسفل، ولم تعد تمتلك فوائض لماذا؟ لأننا أبناء هذه الطبقة، نريد أن نعلِّم أولادنا تعليمًا جيدًا لا يكون في المدارس الحكومية، نريد علاجًا صحيًا جيدًا لا يكون في المستشفيات الحكومية، لدينا طموحات كثيرة".

وتابع: "لا نستعين بالحكومة في أشياء كثيرة، وفي الوقت نفسه نريد أن نُنشئ أولادنا أفضل منا، فننفق بشكل أكبر، مع الأخذ في الاعتبار أن دخولنا ليست كبيرة فنحن لا نملك مشاريع، ولسنا تجارًا ولا مصنعين، ولا نتحكم في الأسعار".

وواصل: "أما النقطة الثانية، فهي أن الأمر يتوقف على طبيعة وتركيبة الشخص الذي سيدخر أو يستثمر فالمستثمر هو ثلاثة أنواع النوع الأول هو المستثمر المتحفِّظ، والذي نقول عليه بالعامية (يمشي جنب الحيط) هذا يفضِّل الادخار في البنوك لماذا؟ لأنه من أول يوم يعلم أنه حين يضع أمواله في وديعة ثلاثية، سيحصل على فائدة بنسبة 19% إذًا هو يعرف مقدمًا كم سيحصل شهريًا، ويستطيع أن يخطط أموره بناءً على هذا المبلغ الثابت".

وأوضح: "النوع الثاني، على العكس تمامًا، هو الشخص الذي يميل للمخاطرة هذا يريد أن يربح كثيرًا، وحتى إن خسر كل أمواله، لا يهم كما نقول في الأمثال (يا صابت يا اتنين عور) هذا النوع يفضِّل الاستثمار في الأسهم، والأسواق عالية المخاطرة".

وأكمل: "بين هذين النوعين، يوجد النوع الثالث، وهو المستثمر المتوازن هذا الشخص يريد أن يربح أكثر قليلًا، ولكن لا يريد أن يتحمّل مخاطرة كبيرة هذا النوع من المستثمرين يستثمر جزءًا من أمواله في الذهب، وجزءًا في العملات، وجزءًا في العقارات، وذلك وفقًا لإمكاناته لأن العقار، على سبيل المثال، يتطلب حدًا أدنى من الاستثمار".

واختتم: "القرار الشرائي – أي قرار الاستثمار – دائمًا ما يرتبط بعاملين الرغبة، أي (أنا أريد شراء سيارة) والقدرة، أي (ما المبلغ الذي أستطيع دفعه؟) بناءً على ذلك، تتحدد طبيعة استثمار الشخص، حسب تركيبته النفسية، ومن ثم قراره الاستثماري".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ المنوفية يتقدم الجنازة العسكرية للرائد أحمد حافظ بمسقط رأسه بقويسنا
التالى رئيس الجامعة البريطانية يستقبل السفير التشيلي لبحث سبل التعاون المشترك