كشفت الحياة لها عن وجهها الآخر إذ وجدت نفسها أسيرة لمعاناة قدرت لها منذ كانت في المهد ، وبرغم ذلك لم تستسلم ولم ترضخ ذلك لأنها حاربت بإيمانها وثقتها بالله الذي وهب لها الحياة فأصرت علي المواجهة دون كلل أو ملل محددة حلمها نحو رحلتها مع المستحيل لتجعل منه عصا تواجه بها معوقات الزمن متمسكة بحلمها ليرفع شعارها نحو تحقيق الأمل.
إنها عبير محمد حسن علام الملقبة بعبير علام البالغة من العمر ٢٤ عامًا والحاصلة على ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة.
شعرالعامية
شعرالعامية حاولت من خلاله أن تعبر عن مكمون مشاعرها بكل عبقرية وإحساس إذ كان نقطة انطلاقة لها لتمارس موهبتها في الشعر مما مهد الطريق أمامها لتبدع في موهبة أخري وهي التمثيل والغناء.
لم يكن ذلك الطريق ممهدا بالورود بل واجهت الكثير من الصعوبات أولها إعاقاتها التي تغلبت عليها بالصبر والإيمان فضلا عن سخرية البعض منها لكنها واجهت ذلك بذكاء غير مألوف وإصرار لا مثيل له من إيمان بالله وعزيمة وثقة بالنفس فضلا عن وفاة والدتها و شعورها باليتم الذى تغلبت عليه بالإيمان والإرادة
ولأنها مثال للنجاح والتفوق استطاعت بثقتها بالله ونفسها أن تجعل لها طريقا مضيئا ممهدا إذ حصلت علي الكثير من التكريمات منها تكريمها في مهرجان مسرحي للعروض الطويلة ومهرجان الشعر العربي والدولي، .
المسابقات الأدبية
هذا مهد لها الطريق لأن ترشح من قبل المسابقات الأدبية ايفرست ومسابقة الحلم المصري إذ حصلت علي المركز الأول للشعر، وتشارك حاليا بالغناء كعضوة لفريق صول بقيادة دكتور سماح إسماعيل، كما تشارك كعضوة بذوى الهمم بدار الأوبرا بقيادة دكتور ميرفت.
حصلت على دورات تدريبية في الإذاعة منها دورة في مجلس الشباب الوطني مع سلوان مهدي والإعلام و الصحافة، كما تسعي للحصول علي دورة تدريبية في إعداد مدرب بكلية دار العلوم.
توقفت فترة من الوقت عن استكمال التعليم حوالي أربع سنين، لكنها بعد ذلك أكملت رحلتها مع المستحيل لتكمل دراستها العليا وتحصل علي دبلومة عامة بالدراسات التربوية جامعة القاهرة مصممة علي حلمها في أن تكتب اسمها بحروف من نور من بين كبار الشعراء منتهجة أسلوب الاحترافية والتفنن في كتابة الدواوين.
كتابة الدواوين
ديوان نبض الكلمات تعتز به إذ أنها حصلت من خلاله علي المركز الأول في كتابة الدواوين الشعرية وأول فرحتها ولسعادتها المفرطة تتحدث عن حلمها الذي تمهد له طريق المستحيل وتجعل منه طريقا ممهدا بورود من نور عبيرها الأمل ورائحتها التفاؤل في مستقبل ترفع فيه علم مصر عاليا محلقا في سماء العالم ؛ عازمة علي أن تكون نموذجا لكل من يعجز فينحني أمام الألم وقلة الحيلة والعجز أمام المستحيل.
وتنصح الاخرين بأن يجعل كل منهم من المستحيل قوة تدفعه لأن يحقق حلمه ويتمسك به مهما كانت الصعاب والمحن.




