أعلنت شركة مرسيدس بنز الألمانية للسيارات اليوم الاثنين أنها سجلت من جديد انخفاضًا في المبيعات، وذلك لأسباب من بينها ضعف السوق الصيني.
وأوضحت الشركة في مقرها في مدينة شتوتجارت جنوب غرب ألمانيا أنها باعت في الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين، 547 ألف ومئة سيارة ركاب وسيارة "فان"، بانخفاض نسبته 9% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان إجمالي مبيعات مرسيدس انخفض بالفعل بنسبة 4% في عام 2024 بسبب أزمة صناعة السيارات، ليصل إلى نحو 4ر2 مليون مركبة.
وسجل قطاع سيارات الركاب تحديدًا انخفاضًا بنسبة 9% في الربع الثاني، حيث وصلت مبيعاته إلى 453 ألف و700 سيارة. وفي الصين، انخفضت المبيعات بنحو 20% لتصل إلى 140 ألف و400 سيارة. وتواجه مرسيدس في هذا السوق المهم حاليا منافسة شرسة من شركات محلية صينية. كما تعاني مرسيدس منذ فترة من تراجع الرغبة في الشراء لدى الأثرياء الصينيين الذين أصبحوا أكثر تحفظًا ماليًا بسبب أزمة العقارات التي تمر بها البلاد.
وفي سياق متصل، تراجعت المبيعات أيضا في الولايات المتحدة نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات. ومع ذلك، أفادت الشركة بوجود طلب قوي من العملاء هناك وزيادة في أعداد السيارات المسلّمة للعملاء النهائيين.
تجدر الإشارة إلى أن المقصود بمؤشر (المبيعات) في هذا السياق هو عدد السيارات التي تبيعها مرسيدس إلى وكلائها أو موزعيها، وليس بالضرورة إلى الزبائن النهائيين.
أما بالنسبة للطرازات الفاخرة باهظة الثمن، والتي يركّز عليها الرئيس التنفيذي للمجموعة، أولا كليِنيُوس، فقد شهدت بدورها تراجعًا في المبيعات. كما واصلت سيارات الركاب الكهربائية الخالصة تسجيل أداء ضعيف، حيث باعت مرسيدس منها 35 ألف سيارة في الربع الثاني، أي بانخفاض يقارب 25% مقارنةً بالعام السابق. كما انخفضت مبيعات سيارات الـ "فان" بنسبة 10%.
وبذلك تكون مرسيدس سجلت في النصف الأول من العام انخفاضًا إجماليًا في المبيعات بنسبة 8%، ليصل عدد السيارات المبيعة من فئة سيارات الركاب والـ "فان" إلى 08ر1 مليون مركبة
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.